آخر الأخبار

احتلال الملك العام و الرمال بالجديدة

يشهد شاطئ الحوزية فوضى عارمة أبطالها اصحاب البذلة الصفراء، الذين يتقلدون مهام حراسة السيارات، جراء احتلال فضاءات عمومية وتحويلها إلى مواقف للسيارات دون ترخيص من قبل المجلس الجماعي.

وأفاد احد الزوار أن الحراس كما يفرضون على المصطافين تسعيرات مختلفة ” كلها و وجهو ” حيث تتراوح من 5 إلى 15 درهما بالقوة والتهديد.

واوضح المصدر ذاته، ان هذه الوضعية الشاذة، جعلت العديد من الزوار بتساؤلون عن سبب صمت السلطات المحلية عن هذه الفوضى في الشاطئ والابتزاز اليومي الذي يتعرض له المواطنون أمام أعين أعوان السلطة وبعلم المنتخبين، خاصة وأن المداخيل التي يجنيها هؤلاء الحراس لا تحصل منها خزينة الجماعة على أي مبلغ في ظل عدم وجود عقد كراء لأي موقف للسيارات يربط الحراس مع المجلس البلدي.

وشدد المصدر نفسه، على ضرورة تدخل السلطات المحلية ومصالح الدرك، لحماية المواطنين من هذه الابتزازات والفوضى الحاصلة في الترامي على الملك العمومي واستخلاص أموال خارج الإطار القانوني، خصوصا وأن الظاهرة امتدت إلى احتلال رمال الشاطئ من قبل أصحاب المظلات الشمسية الذين تمكنوا من تقسيم الفضاءات العمومية فيما بينهم، وترك مساحة ضيقة فقط للمواطنين في غياب السلطات والشرطة الإدارية التابعة للمجلس البلدي لتحرير الملك العام. يمكن القول إن الفوضى التي يعرفها شاطئ الحوزية، لا تقل عنا يعرفه شاطئ المدينة أو منتجع سيدي بوزيد الذي أقر رئيس مجلسه الجماعي بتفويت صفقة كراء المظلات الخواص لأنها تدر على الجماعة مبالغ مالية هي في أمس الحاجة لها – على حد تعبيره – الأمر الذي سينمنه لاحقا من تفويت مياه البحر و احتساب السباحة بالغطس للزوار مادام يسمح باحتلال الشاطئ،  من قبل بعض الأشخاص الخارج والاستيلاء على الملك، فضلا عن الترامي على الساحات العمومية وتحويلها إلى مواقف للسيارات و العربات المجرورة التي حولت المنتجع الى سوق عشوائي.