220
علمت ” مراكش اليوم “أن اللجنة المنبثقة عن الجمع العام الأخير لفريق الكوكب الرياضي المراكشي انتهى عملها منذ تاريخ 29 يوليوز الماضي باستقالة منسقها رضوان حنيش الذي تحمل مسؤولية تسيير الفريق لموسمين .
علما ان الجمع العام المنعقد بتاريخ 22 من الشهر الماضي لم يسفر عن أي رئيس للفريق، في الوقت الذي تعذر على اللجنة المنبثقة عنه إيجاد رئيس للاشراف على تسيير الفريق، في حين تصدى البعض لمشروع الاندماج مع فريق الاتفاق، الذي اقترحه فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في لقاء مع رضوان حنيش بحضور فؤاد الورزازي و اخرون .
امام هذه الوضعية الحرجة، بادر كريم قسي لحلو والي جهة مراكش إلى استدعاء عنصرين من اللجنة،- حسب تصريح أحدهما – و اقترح تتبع خطوات الفريق و استئناف استعداداته مع اعداد مشروع ، وهي المهمة التي ستمتد زمنيا لمدة ثلاثة أسابيع حسب المصدر ذاته ، و الذي أكد أن عبد المالك العزيز لا زال مرتبط مع الفريق، و انه قرر خفض راتبه الشهري نظرا للظروف الصعبة التي يعرفها الفريق، على اساس انطلاق التداريب .
واضاف الشاب مجد الطالبي، انه تحمل المسؤولية باقتراح من الوالي الذي بصم على تقديم مشروع متكامل للعمل على دعم الفريق و مساعدته، مؤكدا أنه طيلة تواجده بمراكش لم يتقدم له اي شخص بمشروع حول تسيير فريق الكوكب المراكشي، الأمر الذي حال دون نجاح جميع المحاولات السابقة و استمرارها .
لايمكن لأي مراكشي الا ان يثمن مبادرة الوالي و تضحية الشاب الغيور على فريقه بحثا عن السبل الكفيلة بانقاذ فريق الكوكب المراكشي، في الوقت الذي يعتبر العديد من المهتمين المبادرة في حد ذاتها عملا ارتجاليا يروم إخماد الاحتقان الذي يعرفه الشارع المراكشي و الذي توج بمسيرة احتجاجية عرفت نهاية مأساوية .
المسيرة التي يمكن اعتبارها نقطة سوداء للسلطات المحلية بمراكش ، لانه لا يعقل ان يتم الترخيص لاحتلال الشارع العام ، علما ان مسيرات فاتح ماي يتم التدقيق في مشوارها الطرقي، بتنسيق مع السلطات المحلية و الأمن، رغم انها تعرف مشاركة الشغيلة في تنظيم محكم، عكس مسيرة الاربعاء الماضي التي يختلط فيها المشاة براكبي الدراجات النارية و العادية لاحتلال الشارع العام و عرقلة المرور ،في الوقت الذي يمكن الترخيص بتنظيم وقفة احتجاجية بإحدى الساحات كما يتم التعامل مع الجمعيات الحقوقية التي يخصص لها الفضاءالمتواجد قرب مقر اتصالات المغرب او الساحة المجاورة لمدخل جنان الحارثي.