آخر الأخبار

القاعة المغطاة إدريس بنشقرون بين الإهمال و الاستغلال !؟

محمد فيلال

لا حديث داخل الأوساط الرياضية المراكشية إلا عن الحالة المزية التي أصبحت قاعة إدريس بنشقرون تعيش على إيقاعها من حيث تردي حالتها و فقدانها لرونقها ايام زمان جراء الإهمال الذي طالها وأصبحت جل مرافقها تبعث عن الشفقة منها المرافق العمومية التي أضحت عبارة عن مستنقعات تنبعث منها روائح نثنة و كأنها مزبلة جمعت كل أصناف الأوساخ و القاذورات فضلا عن أرضية القاعة التي تاكلت و لم تعد صالحة للممارسة الرياضية من قبل كرة الصالات و كرة اليد ، القاعة تحولت منذ مدة إلى بقرة حلوب و استغلالها من طرف بعض الأشخاص لإجراء مباريات نهارا و في الليل بالمقابل و تحث الأضواء الكاشفة التي تؤدي فاتورتها الوزارية الوصية ، و رغم العديد من النداءات و التنديدات بما يجري و يدور بهذه القاعة لم تتجاوب معها الجهات المسؤولة لردع من يستغلها بدون حسيب اة رقيب ، فالمنصة عششت فيها أكوام من الغبار و الرسمية لم تعد تحمل إلا الاسم، فعيون مندوبية الشباب و الرياضية لم تكلف نفسها و سعيا للقيام بإطلاق على ما ال إليه حال القاعة و لم تقوى على اتخاذ أي إجراء في حق مستغليها و تدري عليهم من ربح. ولهذا وجب جعل حد لهذا التسيب و الفوضى و السعي لرد الاعتبار لقاعة إدريس بنشقرون على اعتبارها تحمل أسماء من أسماء أقطاب الرياضة المراكشية .