آخر الأخبار

خطاب أكادير لتمرير المخططات الامريكية

قال الفاعل السياسي، عبد الصمد بلكبير، إنه في خطاب اكادير الاخير، ومن خلال دخان اخلاقي كثيف (صنيع السحرة) يتم تمرير رسالة حول المخططات الامريكية المقبلة لتحقيق ذات الاهداف الثابتة لهم في المنطقة، وذلك بعد سلسلة الهزايم التي مني بها الغرب الراسمالي الاستعماري المفلس والمتوحش،في ما سمي بثورات (الربيع ) اياه: دعوة صريحة، بل وصفيقة،لاعادة انتاج الفتنة الكبرى، بين من سماهم بالسنة، لمواجهة من سماهم بالشيعة ؟! وليس جبهة اسلامية لمواجهة (اسرائيل) وعموم الاستعمار الجديد.

واوضخ بلكبير ان مايعني جبهة اتباع الغرب، لمواجهة جميع مواقع مقاوماته، وطنية كانت او قومية او اسلامية؟ اذن تفكيك جامعة الدول العربية/ومنظمة التعاون الاسلامي،وذلك على الرغم من اعطابهما،اذ الامبريالية لم تعد تطيق ولو الحد الادنى من. التضامن العربي او الاسلامي؟هذا هو ما يسمح بتفسير العديد من الخطوات التي كانت بمتابة تمهيد لما نحن بصدده،وهو اخطر من جريرة التطبيع،من ذلك التخلي عن اخوان مصر، وفرض المصالحة التركية المصرية (والخطاب اياه يقر باهلية مصر لقيادة السنة في هذه المواجهة القذرة والمخطط لها غربيا وصهيونيا مع محور المقاومة)

ومن ذلك ايضا اضطرار امريكا (وهي اصل البلاء في الصحراء المغربية) الاعتراف بمغربيتها! ( ولو الى حين ) ؟!
6 واخيرا،المصالحةالقريبة، مع ولي عهد السعودية والاعتراف به ملكا،ومن تم التنازل عن دم خاشقجي زميل بايدن في البحرية الامريكية منذ عقود !

وهو ما يفسر ايضاارغامcia على التنازل عن كرامتها(=هيبتها) في العالم،مقابل شرط السعودية للالتحاق بالمخطط اياه، (ساعي البريد ) اضطر من جهته ايضا للتنازل عن موقفه من غريمه الاخطر ،وكذلك عن شرطه على العثماني ان يوضح شروط توقيعه،ولو امام لجينة ؟ (بل ولم تجمد عضويته اصلا، ولم يقع توقيفه،ولم يطالب بنقد ذاتي)

ترى، هل هي صفقة جديدة بين الاخوان وامريكا،؟ المؤكد ان ان هذه الدعوة ليست فكرة شخصية ولا بالاحرى حزبية ،بل هي مشروع امبريالي -صهيوني مستجد، اطلق من المغرب ، تمويها وتضليلا، بقصد تعميمه في المشرق تدريجيا ،وذلك ،قبل تنزيله كارثة في الميدان ،وفرحة كبرى لاسرائيل، يطيل من عمرها وهي تحتضر،

الخطاب عن مناهضة التطبيع اذن ،لم يكن من قبل الخطيب سابقا،سوى ثرثرة وتمويه بقية اهداف المخطط القديم-الجديد، والذي سبق لصدام ان وقع فيه،وادى عن ذلك،وبشجاعة،حياته مقابل خطئه،ومازال العراق يؤدي غاليا ،باستثناء الموقف التاريخي العظيم لبرلمانه وبالاجماع ،وذلك بتجريم التطببع،والسنة والشيعة مسلمون،/والخلاف بينهما تاريخي ومذهبي متجاوز كما اكد على ذلك الفقيه المناضل ابن تيمية،وفي الاختلاف رحمة للمسلمين جميعا ،بمختلف مذاهبهم وتياراتهم،/واختاافهم اليوم هو ادلوجي-سياسي،بالاساس لاديني عقدي،وعلى الجميع ان يختاروا مواقعهم في الصراع بوضوح وبشجاعة، مع الاستعماروالصهيونية، ام مع مقاوماتهما الوطنية (غزة،،)والعربية (سوريا ولبنان واليمن) والاسلامية (ايران) لا ان يخفي مقاصده الحقيقية خلف كلمات ومفاهيم تراثية لا حضور لها في واقع المسلمين .

ان هذا هو بعض منتوج التاويل الادلوجي البورجوازي للدين ومن تم التوظيف السياسي المغرض لاهدافه الربانية ؟!؟
لامهرب من حرب ساخنة عالمية من اجل التقدم،بين الليبرالية الاستعمارية ونقائضها الاشتراكية والراسماليات الليبرالية الوطنية
وامريكا لن تدخلها الا اذا استقطبت لها اولا جنودا من ملياري مسلم، يكونون هم ضحاياها ما داموا ادرعها وجنودها المجندين بفضل المستثمرين سياسيا في الايديولوجيات الدينية، وليس في الدين القويم، بقية اهم اهداف المخطط:الحاق لبنان بالحصار المفروض على سوريا المقاومة وليست المطبعة كما ادعى الزعيم كذبا (وعميل اسراييل هو مرشد الاخوان في سوريا،ولم يدنه الزعيم يوما)؟!/ تهجير مسيحييها الاغنياء/ فصل ارتباط الجيشين المصري والسوري/مضاعفة الضغط على الجيش التركي لاحتلال والحاق موصل العراق(البترول)وحلب السورية ( 6 ملايين سني)/تفجير الاوضاع المذهبية في باكستان (النووية،والممانعة) وافغانستان وبنغلادش/ تحريض انفصاليي الصين من المسلمين على (الثورة) ضدا على نظامها الاشتراكي/اصطناع فتنة جديدة بين مسلمي روسيا ودولتهم الاتحادية/اقحام كل من اندونسيا وماليزيا في الاستقطابات الدولية/توقيف ميار التطورات الايجابية في العراق/تحشيد المسلمين (السنة)للعدوان على اليمن،بادعاء تشيعها،وذلك بعد الفشل الذريع لمشيخات الخليج المتورطة/احراج كل من تونس والجزاير،ووضعهما امام خيارين سيئين/ومن تم الضغط على المغرب لاعلان حرب،مبررة، على الجارة التوام/استعمال هذا التصنيف المذهبي مقياسا للحسم بين اطراف النزاع في ليبيا.

توقيف مسار التطورات الايجابية،في العراق،  إحراج المقاومة الفلسطينية، ووضعها امام خيارين مضرين بقضيتهاالوطنية،ايران التي تمول وتسلح ،ولكنها محاصرة ومحاربة حينئذ اكثر، أم دول (السنة) التي تطبع؟ !؟ وماهي بدول ولا بسنة ؟!