آخر الأخبار

من يحمي الموظف الشبح بجماعة الويدان ؟؟

علمت ” مراكش اليوم  ” أن الموظف الشبح بالجماعة الترابية الويدان استأنف عادته القديمة في الغياب عن مقر العمل، حيث يحل بمقر الجماعة لتوقيع ورقة الحضور فقط ثم يغادرها باتجاه احد المقاهي بشارع ابن برجان بالوحدة الرابعة بالحي المحمدي .

طبعا لان المعني بالأمر الذي يشغل مهمة نائب رئيس مقاطعة جيليز، تم توظيفه في اطار الريع السياسي رفقة زوجته على عهد ولي نعمته الراحل عمر الجزولي، دون ان يلتحق بالعمل منذ تعيينه، حيث ظل شغله الشاغل هو ” التبزنيس ” بالمقاهي، مدعيا انه يساعد الفرق الرياضية، لحظة تداول منح المجلس الجماعي ، ليطالب بحصته فيما بعد الانر الذي ادى الى نزاهة مع رئيس احد الفرق الرياضية بالمدينة،  قبل ان يعمل على توظيف شقيقته بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بما أسماه ” تمعلمييت  ” في تسجيل صوتي لقي انتسارا كبيرا عبر تقنية التراسل الفوري واتساب . الموظف الشبح الذي اجبره في البداية الرئيس الشاب لجماعة الويدان،  على الحضور لمقر العمل، حاول الانتقال الى باشوية القصبة بطرق ملتوية، قبل ان تتدخل مصالح الولاية لاعادة الامور الى نصابها، في الوقت الذي استعمل كل الأساليب الدنيئة الضغط على الرئيس الجديد للجماعة الترابية المذكورة دون جدوى .

الموظف الشبح الذي يبتجح بالمحسوبية و الزبونية سواء في طريقة توظيفه او تشغيل اخوانه، و الذي يجاهر بتسلم ” الجعبة ” من الفرق الرياضية، و الذي لا يحل بمقر الملحقة الادارية الا قليلا حيث كلف احد الموظفين بالالتحاقة به بالمقهى المتواجد بشارع ابن برجان ، او بالمقاهي التي يدخن فيها الشيشا و التي سبق ان تم ضبطه بها من طرف رجال الشرطة ، ليخبرهم انه مستشار جماعي و نائب رئيس مقاطعة جيليز دون حياء .

فهل تصل اخبار  هذا الموظف الشبح الى والي جهة مراكش و كذلك الكاتب العام للولاية ؟ ام ان هناك جهات تتستر عليه لاهداف انتخابوية ؟ كما حدث خلال تشكيل مكتب مجلس مقاطعة جيليز ،حيث تدخل البعض لاقحامه ضمن لائحة المكتب لا لشيء سوى للاستفادة من سيارة المصلحة التي يظل يجوب بها ارجاء المدينة دون الذهاب الى مقر  عمله .

انها سياسة آخر الزمن مع ” بزناس ” لا علاقة له بالالتزام الحزبي السياسي و هو الدائم الترحال بين الهيئات السياسية …هزلت