” يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي فى عبادي و ادخلي جنتي ”
“وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و انا اليه راجعون ” .
لبى نداء ربه المشمول بعفو الله تعالى المناضل لحسن زغلول ( عبد الرحمان ) بالحزب الاشتراكي الموحد، يوم الاربعاء فاتح يونيو الجاري، بعد معاناة مع المرض .
حيث وري جثمانه الطاهر بمقبرة تامنصورت، زوال اليوم بحضور ثلة من رفاق المقاوم و المناضل يتقدمهم محمد بنسعيد ايت ايدر ، القيادي بجيش التحرير، و الامين العام لمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي سابقا .
امام هذا المصاب الجلل، يتقدم موقع ” مراكش اليوم ” بأخر التعازي الى اسرة العقيد الكبيرة و الصغيرة ، راجيا من العلي القدير، أن يمطر عليه شآبيب الرحمة و المغفرة ، و أن يلهم ذويه الصبر و السلوان .
وانا لله و انا اليه راجعون