آخر الأخبار

استمرار اغلاق المركب الثقافي بالداوديات

 

وجهت النائبة البرلمانية الحركية عزيزة بوجريدة سؤالا كتابيا الى محمد المهدي بنسعيد وزير الثقافة والشباب والتواصل ،استفسرت من خلاله عن الاسباب الكامنة وراء عدم فتح القاعة الكبرى للثقافة بمنطقة الداوديات ،بمدينة مراكش، على الرغم من مرور أربعة سنوات من الاغلاق بدواعي الاصلاح.
واستغربت بوجريدة في ذات السياق عن الدواعي والاسباب التي ادت الى تعثر أشغال الاصلاح والتهيئة كل هذه المدة الطويلة،على الرغم من تعاقب ثلاث مسؤولين جهويين على راس المديرية الجهوية للثقافة،دون إتمام الاشغال،مما حرم مدينة بحجم مدينة مراكش من الخدمات والانشطة الثقافية والفنية والابداعية،طوال هذه المدة.
وطالبت النائبة الحركية من الوزيرالوصي على الشأن الثقافي بالحكومة الحالية،بالتدخل العاجل،لكشف المستور،والكشف عن الاسباب الحقيقية لاستمرار اغلاق هذه المعلمة الثقافية،وعن التاريخ المحدد لفتح ابوابها امام رجال الثقافة والفن والابداع ،و الجمهور المراكشي،  المتعطش لكل ماهو ثقافي وفني بالمدينةالحمراء.
وكانت الجمعيات الثقافية بمدينة مراكش ،قد أصدرت بلاغا استنكاريا،حول استمرار اغلاق القاعة الكبرى للمسرح، في وجه الأنشطة التقافية والفنية لأكثر من أربع سنوات بدون مبرر مقبول.
وعبرت الاطارات المدنية المهتمة بالشان الثقافي والفنية والابداعي بالمدينة الحمراء، من خلال ذات البلاغ.

عن امتعاضها لما آلت إليه البنيات التحتية الثقافية بمدينة مراكش بشكل عام، والقاعة الكبرى للمركز الثقافي الداوديات بشكل خاص.

مما انعكس سلبا على الحياة الثقافية والفنية، والابداعية،  لساكنة المدينة التواقة الى الانشطة الترفيهية والتنشيطية والابداعية، علما ان هذا الاغلاق أضر كثيرا بالفنانين وبمثقفي المدينة الذين اصبحوا يعيشون عطالة مهنية دائمة.