آخر الأخبار

الفوضى بمقاطعة جيليز…. مستشار من زمن آخر

” هادو هما اللي نجحتهم السلطة ” في اشارة الى مستشاري حزب الاستقلال !! ”  انت عطيناك غير الشياطة  “في اشارة الى لجنة الشؤون الثقافية و الرياضية التي آلت الى الأستاذ خليل بولحسن من حزب الاستقلال، باقتراح من فاطمة الزهراء المنصوري و تصويت ودعم كافة اعضاء المجلس الجماعي .

بهذه العبارات الغريبة و المهينة توجه المستشار البامي المسمى السعيد ايت المحجوب الى خليل بولحسن مستشار حزب الاستقلال، على مرأى و مسمع من السلطات المحلية وممثل ولاية مراكش، قبل انعقاد دورة مجلس مقاطعة جيليز يوم الخميس 5 ماي الجاري .

وأفاد مصدر مطلع، ان المستشار السعيد ايت المحجوب دخل في موجة غضب و اضحى يوجه كلاما نابيا لكل من حاول التدخل لتهدئة الاوضاع، في مقدمتهم رئيس مقاطعة جيليز ، في الوقت الذي رد عليه الاستاذ خليل بولحسن بأن مستشاري حزب الاستقلال مستعدون لتقديم استقالتهم من المجلس اذا ثبت أن السلطات المحلية ساهمت في فوزهم، قبل أن يتجه الى مكانه داخل القاعة، امام استياء باقي الاعضاء، ضمنهم بعض مستشاري حزب الاصالة والمعاصرة  الذين استنكروا سلوك السعيد آيت المحجوب وهو يرغي و يزبد داخل قاعة الاجتماعات .

ويذكر أن المستشار السعيد ايت المحجوب، الذي كان وصيفا لوكيل لائحة حزب الحرار بمقاطعة جيليز، بات يشكل نشازا داخل مجلس مقاطعة حيليز، و المجلس الجماعي حيث سبق ان تهجم على بعض الموظفين، نقل احدهم إلى المستشفى في غيبوبة، وآخر كتمها في نفسه، كما هدد البعض الآخر، مدعيا علاقة وطيدة بفاطمة الزهراء المنصوري، و متحديا باقي مستشاري حزب الجرار، على اعتبار انه القاطرة التي قادت الحزب خلال انتخابات الثامن من شتنبر 2021 وكان وراء الأصوات التي حصل عليها البام بجيليز، وان باقي المنتخبين لم يقدموا شيئا .

فهل فاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش و رئيسة المجلس الوطني لحزب الاصالة و المعاصرة، على علم بسلوك هذا المستشار الذي تم اقحامه بالمجلس الوطني للحزب دون ان يكلف نفسه حضور المؤتمر المنعقد بمدينة الجديدة ؟ والذي، بات يروج انه المنسق الاقليمي الجديد للحزب بمدينة النخيل، نظرا لقربه من المواطنين و القاعدة الناخبة التي يستعملها كل لحظة وحين. وهو المستشار الذي سبق أن فاز مع لائحة زكية المريني خلال استحقاقات 2015 ليلتحق بأغلبية العدالة و التنمية بمدينة أگادير، و يظفر بمنصب نائب رئيس مقاطعة جيليز المسمى سيكوري طيلة الفترة السابقة ( 2015 – 2021 ) التي قضاها قريبا من حزب المصباح بعيدا عن حزب الجرار الذي لم يعد اليه الا قبيل انتخابات 8 شتنشر 2021 .

وهو المستشار الذي لم ينس فضل سيكوري،  الذي مكنه من التفويض الخاص بميدان التعمير قبل ان ينتقل الى مجال الرخص الاقتصادية التي ابلى فيها البلاء الحسن ( سنعود بالتفصيل لما اقترفه المعني بالامر ) .