آخر الأخبار

نداء فاتح ماي بالاتحاد المغربي للشغل

جاء في نداء فاتح ماي 2022، ذكرى عيد الشغل، الذي ستخلده هذه السنة الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل تحت شعار: ” أوقفوا مسلسل الهجوم على القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية “.

انه ” للسنة الثالثة على التوالي، نضطر إلى إحياء هاته الذكرى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون التمكن من تنظيم تلكم المسيرات العمالية والاستعراضات الحاشدة والمهرجانات الخطابية الرائعة، التي دأب الاتحاد المغربي للشغل على تنظيمها منذ 67 سنة، وذلك نظرا لتزامن هاته الذكرى مع احتفالات عيد الفطر السعيد من جهة، واستمرار العمل بالإجراءات الاحترازية من جهة أخرى.

الأخوات والإخوة،

سنخلد هاته الذكرى في ظروف جد استثنائية تتميز بضرب القدرة الشرائية لعموم الأجراء والفئات الشعبية جراء الزيادات المهولة في الأسعار وتجميد الأجور والتعويضات، وضرب الحريات النقابية وطرد الممثلين النقابيين ومتابعتهم بمقتضى الفصل المشؤوم 288 من القانون الجنائي، والزج بعشرات الآلاف من الأجراء إلى الإقصاء والهشاشة…

وبهذه المناسبة فإن الاتحاد المغربي للشغل بصفته المدافع الأمين عن المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة:

 

  • يحيي عاليا الطبقة العاملة المغربية بمختلف فئاتها والتي قدمت تضحيات جسام في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة وبذلت مجهودات كبيرة في سبيل إعادة إنعاش الاقتصاد الوطني.
  • يستنكر موجة ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، ويدعو الحكومة إلى الإسراع في اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية القدرة الشرائية للأجراء وباقي المواطنين.
  • يجدد دعوته إلى الحكومة للاستجابة للمطالب المشروعة للطبقة العاملة؛ من زيادة عامة في الأجور وزيادة في الحد الأدنى للأجر في كل القطاعات المهنية وتحصين الحريات النقابية ودعم آليات محاربة المرونة والهشاشة في العمل وإسقاط كل مشاريع القوانين التراجعية التي تهمُّ عالم الشغل، وباقي المطالب.
  • يرفض استغلال الظروف الراهنة كذريعة لمزيد من الخروقات السافرة لمدونة الشغل وللمواثيق الدولية والإجهاز على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وضرب الحريات النقابية.
  • يؤكد مواصلة الدفاع بكل استماتة عن ضحايا الطرد التعسفي والتسريح والتوقيف عن العمل تحت ذريعة الأزمة، وكدا تضامنه مع كل ضحايا الإقصاء والقمع.
  • يهيب الاتحاد المغربي للشغل بكافة العاملات والعمال والمستخدمات والمستخدمين والموظفات والموظفين إلى مواصلة التعبئة والالتفاف حول منظمتهم الأصيلة والعتيدة لكسب رهان الدفاع عن الحريات والحقوق والكرامة والعدالة الاجتماعية،