آخر الأخبار

وكيل الملك يقرر عدم متابعة المعتديان على القوات المساعدة

استغرب سكان دوار السراغنة ، بمقاطعة جيليز ، لعدم متابعة شابان عرضا عنصر من القوات المساعدة للمضايقة و السب والشتم و التهديد، دون سبب يذكر.

وأفاد مصدر مطلع، أن المتهمان اللذان تم اقتيادهما إلى مقر الدائرة السادسة عشرة للامن، لتعميق البحث معهما، في افق وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية، سرعان ما عادا إلى الدوار مزهوان بعدما قرر وكيل الملك ، القيام بمسطرة عادية و الاستماع إليهما فقط.

علما أنهما اهانا موظفا عموميا أثناء قيامه بواجبه المهني، فضلا عن خرق حالة الحجر الصحي.

و تجدر الإشارة إلى أن عنصر القوات المساعدة كان في مهمة مراقبة احد المنازل بدوار السراغنة، يشتبه في إصابة أحد سكانه بفيروس كورونا المستجد، حيث وقف ” لمخزني  ” رفقة احد أعوان السلطة لفرض حصار على المنزل المذكور ، قبل أن يجد الضحية نفسه امان المعتديان اللذان كالا له مختلف انواع الشتيمة.

هذا و تساءل السكان الذين عاينوا حادث الاعتداء على عنصر القوات المساعدة، عن سبب عدم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية ؟؟

الأمر الذي فتح المجال للعديد من التساؤلات، منها ما ارتبط بحادث طنجة، على اعتبار أن النيابة العامة اتخذت موقفا من عناصر  القوات المساعدة، التي بهدلها نائب وكيل الملك بطنجة، عملا بالمثل القائل ” ضربني و بكى و سبقني و شكا ” في حين هناك من وجد الفرصة مواتية للحديث عما أسماه ”  تجاوزات” عناصر القوات المساعدة، التي عهد لها بمراقبة تنفيذ حالة الطوارئ الصحية.

فعلا السلطة المحلية و أعوانها و عناصر القوات المساعدة، ورجال الشرطة و الدرك و الوقاية المدنية و الأطر الطبية، يتجاوزون ليس كما يحاول البعض الركوب عليه، بدعوى انهم يلتجؤون للعنف، و إنما يتجاوزون أوقات العمل القانونية و يختلط عليهم النهار بالليل، خصوصا بالمناطق التي توجد في نفوذها دواوير و تجمعات عشوائية كما هو حال الملحقة الإدارية رياض السلام التي عليها مراقبة حالة الطوارئ الصحية ، البناء العشوائي، حيث يستغل البعض الظرفية لإحداث بنايات غير قانونية، الباعة الجائلين و أصحاب الدراجات النارية الثلاثية العجلات و العربات المجرور، مراقبة السويقات التي تعرف اكتظاظا، حيث يستمر عملها أحيانا  إلى حدود الرابعة  صباحا، كما حدث بالأمس حين الإشراف على عملية نقل بعض المخالطين ، الأمر الذي عاينته ” مراكش اليوم  “.