آخر الأخبار

وقفة احتجاجية للجمعية المغربية لحقوق الانسان

نظم فرع المنارة – مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، وقفة احتجاجية أمام الملحقة الإدارية الحي الحسني بمنطقة المنارة، التنديد بالتضييق على مناضلات ومناضلي الجمعية والمحاولات اليائسة لشيطنة الجمعية ومناضليها وخلق الشقاق بينها وبين المواطنات والمواطنين.

هذا وكانت الوقفة مناسبة لإدانة الحصار المفروض على الجمعية، ولشجب السياسات العمومية الفاشلة في تدبير الفضاء العام وغياب أية استراتيجية تنموية لدمج القطاع غير المهيكلة والباعة الجائلين في النسيج الاقتصادي ووقف ابتزازهم ومطاردهم وإيجاد الحلول المناسبة تضمن لهم الاستقرار ومورد معاشي لائق يصون كرامتهم.
ورفع المحتجون شعارات قوية ضد الفساد المسترشي في دواليب المجالس المنتخبة وبعض مؤسسات الدولة، وهدر واخلاس المال العام وسوء التسيير والتدبير ، مستعرضين أمثلة عن حجم الفساد الذي تعرف مراكش، كما اشار المحتجون إلى استمرار اغلاق العديد من اسواق القرب بعد اغراقها بأرقام خيالية تصل إلى حدود 100% من المسجلين للاستفادة.

اضافة الى أن هذه الاسواق تخلت الدولة والمجالس عن تدبيرها وعدم إتمام إجراءات التسليم مما يرجح وجود تلاعبات خطيرة تتطلب الافتحاصات المالية.
وطالب المحتجون باسترجاع الأموال المنهوبة والمختلسة والملك العام وتسخير ذلك لأهداف تنميوية بما فيها إيجاد حلول للباعة الجائين وتمتيعهم بكافة حقوق المواطنة وسبل العيش الكريم والحماية والرعاية الاجتماعية وتوفير أماكن لاستقرارهم ومحاولة تجارتهم بعيدا عن الابتزاز والتوظيف السياسوي الفج.

ويذكر أن ” البعض ” حاول التضييق على الوقفة الاحتجاجية بتجييش بعض الباعة الجائلين و الفراشة للتشويش على اعضاء فرع المنارة – مراكش، الجمعية المغربية لحقوق الانسان على اعتبار أنها ضدهم و تطالب بتنحيتهم، علما ان الجمعية ظلت تطالب باحداث الاسواق و تنظيم الباعة و بالتالي اقرار النظام العام ،لكن هناك من الف الصيد في الماء العكر ، وقرر استعراض ” عضلاته ” بالاعتماد على ضحايا القطاع غير المهيكل، الأمر الذي اتضح جليا حيث انفضت الجوقة التي حلت بمكان الوقفة امام الملحقة الادارية و انصرف الباعة الى اماكنهم في الوقت الذي ظل صوت الحقيقة يصدح الى أن ختم رئيس الفرع الحقوقي الوقفة بكلمة وجه من خلالها سهام النقد للسياسات العمومية الفاشلة محليا و وطنيا .