ترأس وزير النقل واللوجستيك، السيد عبد الصمد قيوح،أمس الأربعاء 28 ماي الجاري، حفل تنصيب العامل الجديد لإقليم قلعة السراغنة، السيد سمير اليزيدي، الذي عينه جلالة الملك محمد السادس عاملاً على الإقليم، خلفًا للسيد هشام السماحي، وذلك خلال مراسم رسمية احتضنتها قاعة الاجتماعات بمقر عمالة الإقليم.
وفور وصوله إلى مقر العمالة، أدت فرقة الشرف التابعة للقوات المساعدة التحية الرسمية للسيد الوزير، حيث كان في استقباله عامل الإقليم، قبل أن يلتحق رفقة والي جهة مراكش آسفي ورئيس الجهة وكبار الشخصيات الحاضرة إلى قاعة الحفل.
وقد افتتحت المراسم بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها قاضي التوثيق بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة الذي قام بتلاوة نص الظهير الشريف الذي بموجبه تم تعيين السيد سمير اليزيدي عاملاً على الإقليم. إثر ذلك، قام السيد الوزير بتسليم ظهير التعيين للعامل الجديد.
وفي كلمة له بالمناسبة، نوه السيد عبد الصمد قيوح بالكفاءة الإدارية والتجربة المتميزة التي راكمها السيد اليزيدي، واعتبره رجل إدارة متمرس، داعيًا كافة الفاعلين المحليين من سلطات ومنتخبين ومجتمع مدني إلى التعاون معه لما فيه خير الإقليم وساكنته. كما لم يفت الوزير التنويه بالمجهودات القيمة التي بذلها العامل السابق هشام السماحي، مشيدًا بحسن تدبيره ونجاعة أدائه.
وتأتي هذه التعيينات الجديدة في إطار الحركة الملكية الهادفة إلى ضخ دماء جديدة في مناصب المسؤولية، وفق مقاربة تشاركية، تروم تعزيز التنمية المستدامة، وضمان انسجام المشاريع مع التوجهات الجهوية والقطاعية، والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعقد ساكنة إقليم قلعة السراغنة آمالًا كبيرة على السيد سمير اليزيدي، ليكون نموذجًا في الحكامة الجيدة، وفاعلاً في تنزيل الأولويات التنموية، والبرامج الملكية الطموحة، عبر تبني مقاربة واقعية شمولية تستجيب لتحديات الإقليم وإمكاناته، وتعزز جودة الحياة، وتدفع بعجلة الاقتصاد الأخضر، واليقظة البيئية والصحية، وتشجع التربية والتمدرس، وترتقي بالمرافق العمومية، في إطار تواصلي فعال، يترجم الرؤية الملكية السديدة في تدبير الشأن المحلي.
وفي ختام الحفل، رفعت أكف الضراعة بالدعاء الصادق لأمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، بأن يديم عليه الصحة والعافية، ويحفظه في ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وقد حضر هذا الحفل الرسمي الكاتب العام للعمالة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ورجال السلطة من باشوات ورؤساء دوائر وقياد وخلفان، إلى جانب برلمانيي الإقليم، ورؤساء الجماعات الترابية، وممثلي الهيئات المنتخبة، وفعاليات المجتمع المدني، وعدد من رجال الإعلام والصحافة.