14168
دأب المدعو تحفة على التصريح برغبته في مساعدة محمد المديمي الذي يقضي عقوبة حبسية بسجن الاوداية، مدتها أربعة سنوات حبسا نافذا و غرامة مالية قدرها 30 ألف درهم ويذكر أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، من أجل إهانة هيئة منظمة والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة بواسطة الوسائل الإلكترونية والورقية التي تحقق شرط العلانية، على خلفية التقرير السنوي للمركز حول حقوق الإنسان لسنة 2019 في المغرب، في الوقت الذي سبق ان تمت إدانته باثنان وعشرون شهرا حبسا نافذا ومجموعة من التعويضات لصالح المطالبين بالحق المدني، بعد متابعته في حالة اعتقال من أجل ارتكابه لجنح متعلقة بـ”محاولة النصب والإبتزاز، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، الوشاية الكاذبة، إهانة هيئة منظمة، بث وتوزيع وقائع كاذبة والتشهير”، وهي الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفقرة الثانية من الفصل 447 من القانون الجنائي.
بل عمد المهرج الذي يتقمص دور اعلامي إلى التصدي لكل من كتب عن المسمى محمد المديمي، ، ضمنهم موقع ” مراكش اليوم “، الذي نشر خبر الاعتقال و الادانة، قبل ان يتطرق لوضعية المديمي داخل المؤسسة السجنية، حيث ظل بحظى بمعاملة تفضيلية من طرف ادارة المؤسسة، وهناك من يقول إن المديمي الذي تم وضعه بالمصحة رغم انه لا يعاني من أي مرض، دأب على تناول السيجارة بها، الامر الذي كان موضوع شكاية من طرف أحد النزلاء المرضى توصلت بها المديرية الجهوية لادارة السجون و إعادة الادماج، وارسلت لجنة للتحقيق في الامر، لكن المديمي ظل بالمصحة طبعا بإيعاز من هذه الفزاعة المسماة تحفة، الأمر الذي بلغني عن طريق بعض الاخوان الذين ارسلوا لي رابط تلك القناة عبر الواطساب منهم من أبدى تضامنه المطلق، و بعضهم استنكر كلام هذا اللقيط الجبان، الذي يتقمص دور اعلامي من خلال تلك القناة عبر اليوتوب .
طبعا لم اكترث لكلام هذا التافه الذي ” قطر به السقف ” لأنني عادة لا اهتم بنباح الكلاب، فقد سبق ان نشرت احدى الجرائد الصفراء سبا شتما دفاعا عن رئيس مجلس ادارة الكوكب المراكشي خلال تسعينيات القىن الماضي، حين كنت مراسلا لجريدة انوال، في وقت لم يكن المديمي شيئا مذكورا و كذلك البوق المسمى تحفة.
كما بلغني ان المعني بالأمر يشكل موضوع العديد من الشكايات ، من طرف مسؤولين، وهناك من يقول انه مبحوث عنه ، في حين يؤكد آخرون انه دخل المغرب خلال الصيف الماضي الأمر الذي يستشف من كلامه حين ذكر تدخل بعض العقلاء ، بما بفيد انه يشكل خطرا !!!! لا حول ولا قوة الا بالله .
لكن حادثة حافلة ترحيل السجناء، و بقاء المديمي بسجن الاوداية داخل المصحة تشير الى ان هناك تدخل جهة معينة وأن هناك دور خاص لهذا النكرة المسمى تحفة، الذي خاطب مدير نشر موقع ” مراكش اليوم ” بالقول ” مالك مع المديمي ؟؟ ” .
اقول لك ايها الحقير، انني اعرف المديمي قبلك، وانه كان يبعث لي كل ما يتعلق بالمركز حين كنت مراسلا لجربدة الصباح، لكن علاقتي به شيء و نشر خبر الاعتقال و الادانة شيء آخر أيها الاعلامي المزيف المسمى تحفة، الذي يؤكد عبر قناته السخيفة انه سبق أن قرر عدم العودة الى المغرب لولا تدخل بعض الاشخاص، بل يتحدث لبعض المعجبين بسخافته عن لقاء رسمي بسفارة المغرب، لعنة الله على الكاذب ولو كان مازحا !! هل تعتقد انك مناضل حقيقي اختار المنفى كما حدث لبعض الرموز الوطنية في وقت سابق، رغم ان الجميع عاد الى ارض الوطن.
كما صرح بكون زيارة لجنة التفتيش لسجن الاوداية من المندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماج، كانت بسبب قناته التي باتت تؤثر في المشهد السياسي و الاجتماعي بالمغرب، كما يتوهم هذا الجبان، وهو ما قد يصدقه البعض من متابعي قناته خصوصا إذا لم يتم ترحيل المديمي، الذي سبق ان نشر تحفة خبر يهم قرب الافراج عنه !!
فما رأي ادارة المركب السجني الاوداية من جهة و مندوببة التامك من جهة اخرى، مرورا بالادارة الجهوية والتي لم تحرك ساكنا ازاء شكاية تدخين المديمي بالمصحة ، وعدم ترحيله من المؤسسة إسورة بباقي السجناء ؟؟
