دعا المسمى ويسي الحسين، في تدوينة على الفيسبوك، إلى ما أسماه تطبيق الشريعة، باعتبارها تشفي غليله و تحقق ثأره.
و أوضح المعني بالأمر، أنه يعني بتطبيق الشريعة ضرب العنق، بالصمصام القاطع الصلب، حتى يرتدع من على شاكلتها من الشذا ( لگراد ) وقال عنهم إنهم اكثروا الخروج هذه الأيام الأخيرة من جحورهم العفنة.ليختتم تدوينته ببيت شعري لا يخلو من الإرهاب و الدعوة للقتل.
وهكذا عوض الدعوة إلى تطبيق القانون في حق السيدة التي اتهمها بالتطاول على الرسول ( صلعم ) ، أصر تطبيق الشريعة الإسلامية، متجاهلا القانون المغربي، و الدعوة لها عبر الفيسبوك متحديا السلطات القضائية المخول لها متابعة تلك التدوينات التي تسيء للمجتمع.
مما يطرح السؤال حول متابعة بعض الأشخاص بسبب تصريحاتهم عبر الفيسبوك، لم تصل إلى مستوى ضرب الأعنق و القتل، منهم من تمت ادانته بالسجن النافذ.
فهل ستتم متابعة المعنى بالأمر بقانون الإرهاب ؟