آخر الأخبار

هل انتهت قصة “بيع الماستر والشواهد”؟

الضبط والإيداع في السجن قد يُرضي غرور العدالة السطحية، لكنه لا يُقنع من يبحث عن الحقيقة العميقة. فهل انتهت القصة فعلاً بمجرد سقوط “البائع”؟ أين “الزبناء”؟ من هم هؤلاء الذين حصلوا على الشواهد بطرق غير شرعية؟ هل هم اليوم أطر ومسؤولون في مؤسسات الدولة؟ هل يوقّعون على مصير الناس؟ وهل يجوز أن يستمروا في مناصبهم وقد بُنيت مساراتهم على أساس فاسد؟ قضية بيع الماستر ليست فقط جريمة تزوير، بل خطر ممتد يهدد نزاهة الإدارة، والتعليم، والثقة في المؤسسات. فهل نملك الشجاعة لمواجهة “الضحايا المزيفين” قبل أن يصبحوا جلادين على كراسي القرار؟

🖊️ نقاش مفتوح