ابتدع حزب المصباح بمراكش، طريقة جديدة للتعامل مع الموظفين بمقاطعات المدينة و الملحقات الإدارية التابعة لها، عبر تثبيت كاميرات المراقبة، سيقول ن أنها مخصصة لمراقبتهم بحثا عن الشفافية و الإخلاص في العمل كما أوهم آ الساكنة لحظة الحملات الانتخابية.
حيث استغرب العديد من الموظفين لتثبيت كاميرات المراقبة بمقرات المقاطعات و الملحقات الإدارية التابعة لها.
وفوجئ الموظفون بتثبيت الشاشات الخاصة بالكاميرات بمكتب رؤساء المقاطعات و بالملحقات الإدارية تم وضعهما بمكاتب نوابهم، عوض وضعها بمكاتب المسؤولين الإداريين المكلفين بشؤون الموظفين و المستخدمين.
واعتبر العديد من الموظفين، أن تثبيت كاميرات المراقبة ينم عن خلفية التجسس على الموظفين و مراقبة تحراكتهم بعقلية أمنية جد متحجرة و لا علاقة لها بمفهوم الحكامة التي ظل بعض رموز البيجيدي ينادون بها.
و تساءل الموظفون هل ينحصر دور رئيس المقاطعة و نوابه في تتبع حركات الموظفين و إحصاء أنفسهم، أم العمل على تدبير شؤون المواطنين الذين صوتوا عليه.
و يذكر ان تبيث الكاميرات خلف حالة من الاستياء في صفوف الموظفين الذين يتساءلون عن السر وراء هذه العمليات البوليسية الرديئة التي عفى عنها الزمن.