قال بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، إن أسرة الفقيد ياسين الشبلي ، عاشت يوما عصيبا بسبب نقل ابنها ايمن شبلي في حالة غيبوبة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، حيث ادخل العناية المركزة ولم يستفق الا بعد الحادية عشرة ليلا من نفس اليوم 12 يوليوز.
وأوضح البلاغ الحقوقي، أن ايمن وسعيد الشبلي شقيقي ضحية التعذيب المفضي إلى الموت بمفوضية الشرطة ببنكرير ، يخوضان اضرابا عن الطعام منذ 17 يوما اي مباشرة بعد اعتقالهما تعسفيا يوم 27 يونيو 2025 ومتابعتهما بتهم ثقيلة في حالة اعتقال.
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش – يضيف البلاغ ذاته – إذ تحيي عائلة الفقيد ياسين الشبلي وتشبتها بالكشف عن الحقيقة في قضية ابنها ،تدعو إلى إطلاق سراح سعيد وأيمن الشبلي ،وتحمل المسؤولين تبعات تدهور وضعهما الصحي .
كما تؤكد أن المخرج الحقيقي لقضية ياسين الشبلي يتمثل في تمكين العائلة من التسجيلات الوظيفية باعتبارها جزء من وثائق الملف.