آخر الأخبار

نقط مضيئة في سماء التعاضد

إدريس المغلشي 

ليس بالسهل أن ترفع رهان التحدي وسط صعوبات لازال التدبيرالحكومي لقطاع الصحة يعتبرها ورشا مفتوحا ومستمرا من أجل تأهيلها لتستجيب لشعار الدولة الإجتماعية وتحقق الأهداف المنشودة ولنرتقي بمجالها كدولة نامية تسعى لتوظيف كل الإمكانات المرصودة من أجل خدمة صحية ذات جودة وفعالية ونجاعة . وسط هذه الرهانات الكبيرة تبرز في الساحة كالعادة خطوة ذات بصمة عالية كنقط مضيئة في سماء التعاضد.حيث عشنا على مدار يومين حدثين هامين بمناسبةانعقادالجمع العام 61 للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بأكادير حيث عرف اليوم الاول انعقاد ندوة فكرية تحت عنوان : ( الآفاق المستقبلية للعمل التعاضدي المغربي) تناول هذا الموضوع ثلة من الخبراء والأساتذة الذي سلطوا الضوء على مسارتجربة الفعل التعاضدي ومااستطاع تحقيقه رغم الصعوبات والإكراهات. ويمكن اعتبارانعقاد الندوة خطوة تحسب للمؤسسة المشرفة والحاضنة لهذا النقاش كيف لا ورئيسهايسجل دائماوفي كل مرة إشارةنبيلة على أن التعاضد لاخوف عليه ونحن نعيش أفضل مرحلة في التدبير من أجل تحقيق الحكامة بالمقارنة مع السابق. وكيف استطاع أن يدافع قبل ذلك في إطار تنسيق باسم التعاضديات ليعيدقرار الدمج إلى طاولة الحوار بما يحفظ حقوق المؤسسات التعاضدية . وباعتبارها رائدة في الساحة ولها حس استباقي يستلهم افكاره من حنكة ونضالية رئيسها الاستاذ ميلود معصيد الذي لايذخر جهدا في الدفاع عن التعاضد وعن مؤسسته التعاضدية العامة للتربية الوطنية التي يمكن اعتبارها قاطرة للفعل التعاضدي بالمغرب. لقد شكلت الندوة فرصة للنقاش حول مصير التعاضد في ظل الحماية الاجتماعية كورش ملكي وفي ظل القرار 54/23 الذي يهدف إلى تتميم وتغيير القانون 65:00والقاضي بدمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الإجتماعي وصندوق الضمان الاجتماعي وقد ابانت الخلاصات بالندوة على جرأة الطرح المرفوق بالتشخيص الموضوعي والتوصيات القابلة للتطبيق والتحقق فعلا كانت الندوة غنية بالأفكار تستشرف المستقبل وهي تؤسس مشاريعها حول رؤية متبصرة وخارطة الطريق نحو المستقبل يحذونا في هذا الورش أمل كبير في أن الغد سيكون افضل . (يتبع ) .