أعرب المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تضامنه الكامل مع المكتب المحلي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة شعيب الدكالي،مستنكرا أي ضغوط أو محاولات للتضييق على الحريات النقابية أو المساس بكرامة الموظفين.
وأفاد بيان النقابة الصادر يوم الخميس 30 أكتوبر أن المكتب الجهوي يتابع “بقلق بالغ واستياء عميق” الوضع داخل الكلية، والذي وصفه البيان بالتوتر الناتج عن إجراءات وصفها بـ”التعسفية” من قبل الكاتب العام، والتي شملت انتهاك حق الإضراب ومخالفات واضحة في أساليب التدبير الإداري.

وأشار البيان إلى الاطلاع على تفاصيل البيان الاستنكاري رقم 01 الصادر عن المكتب المحلي بتاريخ 3 أكتوبر، مؤكداً أن تكليف موظفين من خارج الهيئة بمسؤوليات حساسة ورفض استقبال ممثلي المكتب المحلي يمثل خرقاً للقوانين وانتهاكاً لمبادئ الشفافية وحماية المعطيات الشخصية.
وأكد المكتب الجهوي أن محاولاته السابقة لحل هذه الخروقات عبر التنسيق مع إدارة الجامعة لم تسفر عن أي نتائج ملموسة، نتيجة غياب إرادة فعلية للإصلاح، مشدداً على أن أي تجاوزات تستهدف الموظفين أو النقابات سيتم مواجهتها بكل الوسائل القانونية والنقابية المشروعة.
واختتم البيان بالدعوة إلى تدخل عاجل من قبل رئيس الجامعة والجهات الوصية لوقف التجاوزات، وإعادة الاعتبار للمؤسسات الجامعية كفضاءات للحوار الديمقراطي والمسؤول، مؤكداً على أن التضامن النقابي ووحدة الصف بين الموظفين هي الضمانة الأساسية لحماية المكتسبات وضمان كرامة العاملين.
