حسن الرحيبي
في سَنة 1519 حسَب روَاية دييغو دي طُوررّيس طلب يحيىٰ أوتَعفُوفَت من القائد البرتغالي 500 حربَة وقطعتين من المَدفعية كي يدَاهم مرّاكش : لكن نُونيو دُو مَاسكارينهَاس (جَا في بلاَصَة دي أطايدي اللّي زَفّفّ عليه رَحّو بَن شَحمُوط بحَجرَة للعُنݣ وجَابُو حبَل وبُونت سَنة 1516 ) . لم يوَافق عَلى منحه سوىٰ خمسين من الفرسَان(مَا كانش ثايق فيه لتعدّد أوجهه) . كان ليحيىٰ بَن تَاعفُوفَت بالكاد الوَقت الكافي كي يصل مَلاَحة زيمَا . . ليشرع في بعث دعوَات لاولاد عُمرَان الذي صَمّوا آذانهم .
خلاَل هذه الأحدَاث كان قد قُتل أحد الزعماء باولاد مطاع اسمه بُو الرّوَاين ، فتوجّه يحيىٰ لتقديم العزاء لأخيه عَززّو زعيم عَبدة ليُغتال بفعل عمل تجسّسي ناتج عن الخيانة . من طرف اثنين من اولاَد عُمران .
بشكل فوري بعد الحادث ، هاجم اولاَد عمرَان مخيّمه عشوائياً . فانسحب البرتغاليون الذين كانوا في المخيّم نحو آسفي . مَصحوبين بدكالة من الغربيَة . وخلاَل انسحابهم حدث انشقاق بصُفوف الغربيَة فقتلوا البرتغاليين جميعاً . ليعاقبهم حاكم آسفي على خيَانتهم بقتله 500 من رجالهم ، وأخذ 650 أسيراً منهم ..
من كتَاب les doukkala لميشّو بيلير