لم يجد موقع الفضائح من يقدم له النصيحة سوى الإعلامية القديرة سناء رحيمي، المشهود لها بالكفاءة و التميز في اداء مهمتها الإعلامية باقتدار و مهنية عالية.
تحت عنوان كبير نشر الموقع المتخصص في الفضائح :
ميساج الى الزميلة التي تحاور الوزير بوريطة … اتركي الوزير يتحدث… و التنشيط ليس هو كثرة القهقهة…. اداء غير احترافي امام وزير كبير…
وهو الموقع الذي دأب على انتداب مستخدمين من الشارع لا علاقة لهم بالميدان الاعلامي ، سوى نشر الفضائح في سباق مع رجال الامن !!
الموقع الذي يحاول البعض تلميع صورته القاتمة لغاية في نفس المجلس الوطني للصحافة ، للاسف منهم مدراء اخر الزمن الاعلامي .
انتقاد الصحفية سناء رحيمي، جر على شوف تيفي سلسلة من الانتقادات اللاذغة على الجدار الازرق ، منها ما وصف الموقع ب ” اعلام المرقة ” او “صحافة البكاء و العويل و النواح و المظلومية ”
مقابل التنويه بالاعلامية سناء رحيمي و الإشادة بتميزها في اداء مهمتها الإعلامية .
” الله يلعن اللي ما يحشم ” او ” اذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة باني كامل ” .
هل يمكن مقارنة سناء رحيمي بتلك الكائنات التي تجوب الشوارع و الأزقة حاملة ميكروفونات الموقع المذكور و اعينها على الحرائم و الفضائح ، هل يمكن مقارنة سناء رحيمي بالمرأة التي تجبر المواطنين على تقديم تصريحات ؟ او تلك التي يختلط عليها العمل الصحفي بالتخابر مما جر تعنيفا عليها امام الكاميرا ؟
انها صحافة اخر الزمن التي يستغلها البعض لتصفية حساب قديم مع الصحافة المناضلة التي تأثرت بانتكاسة العمل السياسي الحزبي، إثر تسلل انتهازيين عملوا على تدمير الاعلام النزيه قبل ان يفتضح امرهم و يتحول بعضهم إلى ابواق في خدمة اجندات مشبوهة.
و فيما يلي بعض التدوينات التي استنكرت ” ميساج ” شوف تيفي لسناء رحيمي :



