أوقعت قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة سيدات، التي احتضنتها العاصمة الفلبينية مانيلا اليوم الاثنين، المنتخب الوطني المغربي النسوي في مجموعة قوية، حيث سيواجه كلاً من الفلبين (صاحبة الأرض والجمهور)، الأرجنتين، وبولونيا.
رغم صعوبة المجموعة الأولى، يدخل المنتخب المغربي المنافسات بمعنويات مرتفعة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه في أبريل الماضي، حين توج بلقب كأس أمم إفريقيا على أرضه ولأول مرة في تاريخه، تحت قيادة الإطار الوطني عادل السايح، إثر انتصار مثير على تنزانيا (3-2).
بين الواقع والطموح
الفلبين، مدعومة بجماهيرها، تملك أفضلية معنوية، فيما تعد الأرجنتين من المنتخبات ذات التجربة في كرة القدم داخل القاعة، أما بولونيا فتظل منافساً لا يستهان به بفضل تطور اللعبة في أوروبا الشرقية. غير أن لبؤات الأطلس أثبتن قدرتهن على مقارعة الكبار، وهو ما يجعل كل الاحتمالات مفتوحة.
إنجاز قاري… ورهان عالمي
مشاركة المغرب في هذا المونديال ليست مجرد حضور رمزي، بل محطة لإثبات الذات في الساحة العالمية. نجاح المنتخب في تجاوز دور المجموعات سيُحسب كخطوة عملاقة تعزز مكانة الفوتسال النسوي المغربي وتمنحه إشعاعاً دولياً.
مجموعات متوازنة
المجموعة الثانية: إسبانيا – تايلاند – كولومبيا – كندا.
المجموعة الثالثة: البرتغال – اليابان – نيوزيلندا – تنزانيا.
المجموعة الرابعة: البرازيل – إيطاليا – إيران – بنما.
البطولة ستجرى بالفلبين بين 21 نونبر و7 دجنبر المقبلين، والجماهير المغربية تنتظر بشغف أن تواصل لبؤات الأطلس رحلة التألق وتكتب فصلاً جديداً في سجل الإنجازات الرياضية الوطنية.