قبل تنصيب العامل الجديد على راس الإدارة الترابية بقلعة السراغنة أصدر مجموعة من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين بقلعة السراغنة مجموعة من الملفات ذات الأولوية والتي يتعين على العامل الجديد اخذها بعين الاعتبار ولعل من أهمها نجد
1. تعزيز العرض الجامعي
يُعد ملف تعبئة عقار لبناء كلية جامعية من أبرز الرهانات، لما له من دور محوري في توسيع العرض التربوي، وتقريب التعليم العالي من أبناء الإقليم، وتقليص الهدر الجامعي.
2. المنطقة الصناعية الجديدة
يندرج هذا المشروع ضمن استراتيجية خلق مناخ ملائم للاستثمار، وتشجيع المقاولات، مع ما يستتبعه ذلك من خلق فرص الشغل، وتنويع النسيج الاقتصادي.
3. الأسواق والمجزرة الصناعية
يشكل تأهيل السوق الأسبوعي وسوق الجملة والمجزرة الصناعية خطوة أساسية نحو تنظيم التجارة، وضمان جودة الخدمات، والرفع من مستوى البنية التحتية المرتبطة بالقطاع التجاري والغذائي.
4. تدبير النفايات والمطرح الإقليمي
ينتظر الإقليم إحداث مطرح إقليمي بمعايير بيئية حديثة، يراعي شروط السلامة ويحترم مبدأ الاستدامة، في أفق التخلص النهائي من الحلول الترقيعية الحالية.
5. دعم العرض الصحي
من أولويات المرحلة كذلك إحداث مستشفى إقليمي واستكمال إصلاح المستشفى القائم، سعياً نحو تعزيز العرض الصحي، وتقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى العلاج.
6. تثمين المياه العادمة
مشروع استعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء يندرج ضمن مقاربة بيئية حديثة تسعى إلى ترشيد الموارد المائية.
7. تأهيل الإنارة العمومية
يُرتقب تأهيل شبكة الإنارة بمراكز الصهريج، الدزوز، وأولاد زراد، لما لذلك من انعكاسات إيجابية على الأمن، والعيش الكريم، وجاذبية الفضاءات العمومية.
8. الطريق المدارية
إحداث طريق مدارية لربط طريق مراكش ببني ملال يهدف إلى فك الخناق عن وسط المدينة، وتيسير حركة المرور، في إطار منظور عمراني متكامل.
9. التعمير بالوسط القروي
يمثل تبسيط المساطر العمرانية في العالم القروي دعامة أساسية لتحقيق تنمية متوازنة، ومحاربة البناء العشوائي.
10. فك العزلة والعدالة المجالية
توجد مناطق قروية ما تزال تعاني من ضعف البنية التحتية، مما يجعل من مشروع فك العزلة وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية ضرورة ملحة.
11. المركب الديني والثقافي
ينتظر سكان الإقليم تسريع فتح المركب الديني والثقافي، باعتباره فضاءً للعبادة والعلم والتواصل.
12. المركب الثقافي
كما يبرز ملف فتح المركب الثقافي وتعزيزه كمنصة للتنشيط الثقافي والفني كواحد من رهانات تحقيق الإشعاع الحضاري بالرحامنة.
السيد سمير اليزيدي، المعروف برصانته وتجربته الميدانية، يجد نفسه اليوم أمام لحظة مفصلية، تتطلب تعبئة شاملة لكل الفاعلين، من أجل وضع الإقليم على سكة النمو المستدام، وتحقيق تطلعات الساكنة في الكرامة والعدالة المجالية.
ملفات حارقة على مكتب العامل الجديد سمير اليزيدي بقلعة السراغنة
