مكتب حفظ الصحة بمراكش : عضة كلب مسعور تفضح المستور

فوجئ أحد نواب فاطمة الزهراء المنصوري ، عمدة مراكش بغياب تقنيي المكتب البلدي لحفظ الصحة بمنطقة أبواب مراكش.

ويذكر أن نائب العمدة الذي تعرض لعضة كلب شرس، على مستوى الساق، مما جعله يشك في إصابته بداء السعار، تم نقله إلى المكتب البلدي لحفظ الصحة، لتلقي العلاجات الضرورية ، لكنه لم يجد أي موظف في المداومة، اضطر نائب العمدة إلى الاتصال باحدى الممرضات بالمصلحة الجماعية ذاتها، حيث قامت المعنية بالأمر بالواجب و إسعاف المستشار الجماعي.

الأمر الذي يطرح العديد من الأسئلة عن هذه المصلحة التي تعرف تسيبا كبيرا بطله احد الشبان من الحي المحمدي ( الوحدة  الثالثة  او ديور المساكين  ) الذي تفرغ لنشاطه التجاري عبر تريبورتور لبيع الماكولات الخفيفة، والذي مافتئ يتحدث عن ظروف العمل بالمكتب الصحي البلدي غير المواتية، علمات انه التحق بالعمل بالمصالح الجماعية في إطار عمال النظافة، قبل أن يتحول إلى مراقب صحي، يستغلها لممارسة ابتزاز بعض المطاعم و السناكات ، في الوقت الذي يقدم الماكولات في الهواء الطلق في ظروف غير صحية، مع احتلال الملك العام في إطار ” كول  تشوف “.

حيث انخرط الموظف صاحب التريبورتور في الحملة الانتخابية، متنقلا بين جميع اللوائح الانتخابية عبر أحد إخوانه، قبل أن يحط الرحال بحزب الميزان للهف مبلغ خمسة آلاف درهم يوميا بدعوى تشغيل بعض الشبان في لجنة الدعم.