آخر الأخبار

معاناة مهاجر مغربي بسبب البناء العشوائي وتملص المسؤولين

تقدم المهاجر المغربي بالولايات المتحدة الأمريكية(ا ح) بشكايته الثالثة إلى والي جهة مراكش اسفي قصد التدخل لإنهاء معاناته المتمثلة في منعه من بناء بقعته الأرضية الكائنة بتجزئة الزهور 1 بمقاطعة النخيل، وذلك بسبب بنايات عشوائية، رغم توفره على تراخيص البناء منذ 2018.
وتعود تفاصيل الموضوع إلى أن مؤسسة العمران قامت ببيع البقع الأرضية بالتجزئة المذكورة دون تصفية الوعاء العقاري الذي بقيت به مجموعة من المنازل العشوائية والتي تكاثرت بعد ذلك مما تسبب في إغلاق المنفذ الوحيد لهذه المجموعة السكنية، وهو ما جعل الساكنة تتخذ من البقعة الأرضية المهاجر المغربي طريقا ومنفذا.

هذا ومنع سكان المنطفة المهاحر المغربي، من بناء منزله بالقوة والبلطجة أمام أعين السلطة التي لم تتدخل لإزالة البنايات العشوائية وفتح تحقيق في الموضوع.

ومن الطرائف في هذا الملف ان نظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تستخلص كراءات أربعة منازل عشوائية في حين تمت إضافة المنازل العشوائية الأخرى بعد إقامة التجزئة، وهو ما يطرح السؤال عن الجهات المسؤولة عن مثل هذا الوضع في قلب مدينة مراكش ؟؟
فهل يتدخل الوالي للحد من معاناة هذا المهاجر تفعيلا للتوصيات الملكية بخصوص الجالية المغربية بالمهجر ؟؟
وهل سيحال هذا الملف على اللجنة المركزية التي حلت بمراكش من أجل التحقيق في ملف البناء العشوائي ؟ وهل سلطات ولاية مراكش التي باشرت اخيرا بعض عمليات الهدم بطرق انتقائية، لا ترى البناء العشوائي ببلدية الخيل؟؟