آخر الأخبار

معاناة مراكش مع الأزبال و التلوث ، مسؤولية من ؟

” الفقيه لي نتسناو بركتو دخل للجامع ببلغتو ” . مثل مغربي يصح على شركات التدبير المفوض بمدينة مراكش/العالمية . لا الشركات التزمت بما اتفق عليه مع المجلس الوصي بكناش التحملات ، و لا أوصياء  المجلس الجماعي و فروعه سجلوا المخالفات و احتجوا ، في حين يبقى المواطن المراكشي عرضة ل ” حكرة ” الأمر الواقع : قادورات و أوساخ و عصارات باكتيريا قاتلة بقارعة الطرق و محيط البيوت . روائح كريهة تزكم الأنوف و تلوث منسوب الهواء المستنشق بنتائج صحية يعلمها الله في غياب المركز الصحي المسؤول . جمالية مدينة اقتصرت السياحة فيها على الفنادق و الملاهي و بعض المواقع اليتيمة وسط المدينة ، في حين بقيت الأحياء السكنية المحيطة خارج التغطية و الإهتمام و كأننا بالقول ” نموت و يحيا السائح ” . حاويات بلاستيكية افتقدت التجديد و أخرى باتت أوكار لمختلف ميكروبات البر و البحر و الجو . فهل تحتاج شركات التدبير المفوض لمن يجمع أزبالها ، و تحولت إلى مساهم رئيسي في تلويث المدينة و اتساخاها ؟