علمت ” مراكش اليوم ” أن خلافا بين احد الحمالة و عنصر من الدرك الملكي حول نقل الأمتعة ، حيث رفض الحمال نقلها مجانا ، أدى إلى شن حملة من طرف رجال الدرك الملكي، همت جميع الحمالة بسحب البطاقة الوطنية للتعريف و تشديد المراقبة التي تصل احيانا الى حد التهديد – حسب تعبير احد الحمالة – .
ويذكر أن مركز إمليل التابع الجماعة الترابية آسني، عانى الأمرين منذ الجريمة النكراء التي أثرت على المجال السياحي خصوصا الأجانب هواة الرياضة الجبلية، قبل أن تليها ظروف جارحة كورونا التي خلفت ركودا اقتصاديا بالمنطقة التي عانت كذلك ويلات الجفاف و شح المياه .
هذا و تعتبر البغلة الوسيلة الرئيسية للنقل بين منحدرات المنطقة الجبلية سواء لنقل المواد الأساسية او الاشخاص الراغبين في زيارة الفضاء الممتع، هذا الحيوان الصبور الذي يتطلب يوميا حوالي اربعين درهما يوميا خصوصا بعد ارتفاع اسعار العلف ( الشعير و التبن ) .
خلال فترة الجائحة هناك من اضطر لبيع البغلة و البعض تخلى عنها لترعى على ضفاف الوادي .
هذا و التأم حمالو إمليل في جمعية لتنظيم طريقة العمل و الحضور بالمركز طبقا لحدولة يشرف عليها مكتب الجمعية .
يمكن القول إن مركز إمليل الذي بعد من بين المصطافين الجبلية التي تعرف إقبالا كبيرا خلال فصل الصيف ،في حاجة إلى تظافر جهود جميع مكونات هذا الفضاء الجبلي من تجار، ارباب المنازل المخصصة للإبواء، المرشدون السياحيون، ارباب تاالفنادق و المقاهي ،الحمالة، رجال الدرك الملكي الذين يسهرون على استتباب الامن، السلطة المحلية، بهدف الحفاظ على جمالية الفضاء وراحة الزوار ، بعيدا عن مواجهات لن تخدم المنطقة في شيء .