قلعة السراغنة : ابتدائية مالكة الفاسي …. معاناة يومية لتلاميذ تحت وطأة الإهمال
يشتكي آباء وأولياء تلاميذ ابتدائية مالكة الفاسي بحي جنان بكّار بقاعة السراعنة من أوضاع وصفوها بـ«المزرية»، نتيجة صعوبة الولوج إلى المؤسسة التعليمية، بسبب تحوّل الساحة المقابلة لها، منذ سنوات، إلى برك مائية طينية كلما عرف الحي تساقطات مطرية.
وأكد عدد من الآباء، في تصريحات متطابقة، أن هذا الوضع يشكّل خطراً حقيقياً على سلامة التلاميذ، خاصة الأطفال الصغار، الذين يضطرون يومياً إلى اجتياز مسالك موحلة وغير مهيأة، ما يتسبب في سقوط متكرر، وتلطخ ملابسهم، فضلاً عن معاناة نفسية تؤثر سلباً على مسارهم الدراسي.
وأضاف المتحدثون أن المشكل لم يعد ظرفياً أو مرتبطاً بتساقطات استثنائية، بل تحوّل إلى معاناة دائمة، في ظل غياب أي تدخل فعلي من الجهات المعنية، رغم الشكايات المتكررة والمطالب الملحّة بإعادة تهيئة وترميم الساحة المقابلة للمؤسسة.
وطالب آباء وأولياء التلاميذ المجلس البلدي بالتدخل العاجل لإنهاء هذا الوضع، عبر تهيئة محيط المدرسة على غرار باقي الأحياء، معتبرين أن تحسين البنية التحتية المحيطة بالمؤسسات التعليمية جزء لا يتجزأ من دعم المدرسة العمومية وضمان شروط السلامة والكرامة للتلاميذ.
ويأمل المتضررون أن تلقى نداءاتهم آذاناً صاغية، وأن تبادر الجهات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تضع حداً لمعاناة تلاميذ ابتدائية مالكة الفاسي، صوناً لحقهم في تعليم آمن وفي بيئة مدرسية لائقة.

