ترأس عامل إقليم قلعة السراغنة، سمير اليزيدي، اجتماعًا خصص لتتبع مدى تقدم مشروع إحداث مركز للتأهيل المهني في فنون الصناعة التقليدية،
وخلال هذا اللقاء، جرى الوقوف عند مختلف المراحل التي قطعها المشروع، وسب التأخر الملحوظ الذي عرفه على مستوى الإنجاز، والوقوف على الإكراهات التقنية والإدارية التي حالت دون استكماله داخل الآجال المحددةبحيث دعا السيد العامل إلى ضرورة تعبئة جميع المتدخلين المعنيين بالمشروع، وتعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف الأطراف، مع اعتماد مقاربة عملية لتجاوز العراقيل المطروحة، وتسريع وتيرة الإنجاز، بما يضمن تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المرجوة، ويعزز مكانة الصناعة التقليدية كرافد حيوي للتنمية بإقليم قلعة السراغنة
وفي هذا السياق، شدد عامل الإقليم على أن قطاع الصناعة التقليدية يشكل رافعة أساسية للتنمية المحلية، بالنظر لدوره في خلق فرص الشغل، وتحسين الظروف المعيشية للصناع التقليديين، والحفاظ على الموروث الحرفي المحلي، مؤكداً أن استمرار تعثر المشروع لم يعد مقبولاً في ظل الحاجة الملحة لمثل هذه البنيات التأهيلية.
للاشارة فهذا اللقاء حضره الكاتب العام للإقليم، ورئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب ممثلي المصالح الخارجية المعنية، في خطوة تروم تسريع إخراج هذا المشروع التنموي إلى حيز الوجود
