آخر الأخبار

مراكش… مواطنون يشتكون من ابتزاز أصحاب الجيليات الصفراء بشارع عقبة بن نافع بمنطقة لارقية ومطالب بالتدخل .

يشتكي عدد من المواطنين بشارع عقبة بن نافع بمنطقة لارقية بالمدينة القديمة مراكش، من تواجد وبشكل مكثف، لحراس السيارات الذين انتشروا على طول الشارع الرئيسي بمنطقة ( لارقية ) واحتلوا كل جنباته، وفرضوا على أصحاب السيارات والشاحنات وزبناء المحلات التجارية وحتى الدراجات النارية أداء مبالغ عن كل توقف، مما سبب الكثير من الإزعاج لمرتفقي الشرع العام .

و أكد عدد من المواطنين في اتصال بجريدة “ مراكش اليوم” على أن أصحاب “الجيليات” الصفراء بمنطقة لارقية بالمدينة القديمة مراكش ، في إشارة منهم لحراس الباركينات أضحوا يعتبرون شارع عقبة بن نافع بمنطقة لارقية ملكا لهم، وفرضوا الإتاوات على كل المركبات بجميع أصنافها التي تتوقف به، مع ما يصاحب ذلك من صراخ و خصومات متتالية مع كل من رفض الإنصياع لرغباتهم، ما جعل العديد من مرتادي هذه الطريق يتجنبون التوقف بها، مما حرم عددا من المحلات التجارية من دخل لهم .

ولقد صرح أحد أصحاب المحلات التجارية، أن هناك جهات تحمي هؤلاء البلطجية من أصحاب الجيليات، الذينا يزعجون زبناء المحلات التجارية المتواجدة في نفس المكان حيث يجدون أنفسهم مضطرين لأداء إتاوات مقابل ركن عرباتهم من جهة ، فيما أثارت هذه الفوضى سخط أصحاب المحلات التجارية الذين يشتكون من تعرض زبناؤهم للمضاياقات المستمرة من قبل مستغلي مواقف السيارات علما أن معظمهم يعتمد على أسلوب ” البلطجة “.

في هذا السياق كانت لسلوكات هؤلاء المسيطرين على الشارع العام بطرق غير مشروعة تداعيات سلبيات ساهمت في عرقلة حركة الرواج التجاري بالمحلات التي تؤدي الواجبات القانونية من ضرائب وأجور العمال وغيرها من الرسوم ، فيما نشبت خلال اليومين الماضيين تزامنا مع شهر رمضان، خلافات حادة بين بعض الأشخاص الذين ينتحلون صفة “حارس سيارات”، وأصحاب العربات، بعد رفض هؤلاء منح التسعيرة التي يتم مطالبتهم بها وهو الأمر الذي تعرض له أحد الأشخاص يوم الأربعاء 20مارس الجاري بعد ركن سيارته أمام محل حيث تفاجئ بطلب شخص يرتدي قميص اصفر منحه مقابل مادي لركن سيارته وبعد رفض صاحب السيارة أشار إليه صاحب “الجيلي الأصفر” بعدم القدوم مرة أجخرى للمكان بعبارات تهديدية وقام بضرب الرجل أمام استغراب العاملين بالمكان التجاري ومستعملي الطريق، ولولا تدخل رجال الأمن لكانت الأمور ستسوء أكثر.

في سياق متصل يعتبر غياب تدخل السلطات المحلية والمنتخبة، لردع أصحاب “الجيلي أصفر” الذين يرعبون مستعملي السيارات و يعملون على تشويه صورة المدينة من الأمور التي طرحت بخصوصها العديد من التساؤلات، في انتظار بروز مقاربة شمولية لكافة المتدخلين تهدف إلى وقف هذه التجاوزات و التسيب.