736
كنت في جولة البارحة في جامع الفنا، وذلك حتى أرى استعداد الساحة لاستقبال الزوار من مختلف البلدان، ومع هطول الأمطار تكونت ضيعات ماء في أكثر من مكان، ولم يجدوا حلا غير عمال يدفعون الماء بالشطابات باتجاه فوهات المجاري، ويتسابقون مع الزمن والمطر حتى لا تتحول جامع الفنا الى ضاية عوا، والاقبح أن الماء تجمع أيضا فوق بعض الاماكن التي تم اصلاحها مؤخرا، بما يؤكد ان الاشغال ليست جيدة، وزاد المنظر قبحا: الماء والوحل في عرصة البلك، فلا تكاد تمر إلا وملابسك ملطخة، ولا تسل عن الحجر اللاصق الذي تم جمعه بجانب Club Med، بشكل يؤكد للزائر والناظر أن مراكش خارج التخطيط والبرمجة، ولا تعرف معنى الاستعداد للفرص والمناسبات التسويقية.
لك الله يا مراكش
ولا تسل عن الحفر والبرك المائية بجوار مسجد الكتبية، وكأننا استقدمنا السياح من كل البقاع لنقول لهم : مراكش “الوردة الحمراء” بسبب مسؤوليها قد ذبلت، وتعالوا لتشهدوا خريفها، وما أصدق المصريين : فضيحة بجلاجل …
منقول