874
تعاني ثانوية عبد الكريم الخطابي التأهيلية بجماعة واركي، دائرة العطاوية، من تدهور خطير في مستوى الأمن بمحيط المؤسسة، حيث تحوّل محيطها إلى فضاء مفتوح للفوضى والبلطجة.
مصادر ميدانية أكدت أن مجموعات من الجانحين، معظمهم حليقي الرؤوس، يتوافدون يوميًا على باب الثانوية على متن دراجاتهم النارية، في أعمال تحرش بمعاكسة التلميذات، واستفزاز كل من يحاول ردعهم.وقد وصلت الأمور إلى نقطة حرجة حين كاد ناظر المؤسسة، السيد ميلود بوشريط، أن يتعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض بعد محاولته منع الجانحين من التجمهر أمام المؤسسة، في حادثة أثارت موجة قلق كبيرة لدى الأطر التربوية والتلاميذ وأولياء الأمور.
هذا الواقع الأمني المقلق يطرح سؤالاً عاجلًا: هل سيتدخل الدرك الملكي بسيدي ادريس بالصهريج لضمان الأمن وحماية حرمة المؤسسات التعليمية، أم ستُترك الأمور حتى وقوع حادث مأساوي لا قدر الله؟
وهل السلطات المحلية في خبر كان ؟
من هنا فالساكنة والمجتمع المدرسي يناشدون صاحب الجلالة إعطاء اوامره قبل تفاقم الوضع، حفاظًا على سلامة التلاميذ والأطر التربوية.