شهد محيط الثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بجماعة واركي، دائرة العطاوية، حادثاً خطيراً بعدما تعرّض المتصرف التربوي ميلود بوشريط، ناظر المؤسسة، لمحاولة اعتداء بالسلاح الأبيض من طرف مجموعة من الجانحين الذين دأبوا على التردد على محيط المؤسسة خارج الأوقات الدراسية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحادث أعاد إلى الواجهة النقاش حول الوضع الأمني بمحيط المؤسسات التعليمية بالجماعة، في ظل تزايد مظاهر الانحراف والسلوكات العدائية التي تهدد سلامة الأطر الإدارية والتربوية والتلاميذ.
وفي هذا السياق، عبّرت نقابة المتصرفين التربويين بقلعة السراغنة عن تضامنها الكامل واللامشروط مع الناظر ميلود بوشريط، معتبرة أن ما وقع نتيجة مباشرة لغياب تدخل حازم من السلطات المحلية. وحمّلت النقابة المسؤولية لكل من قائد قيادة واركي وقائد سرية الدرك الملكي بسيدي ادريس، داعية إلى تفعيل آليات المراقبة والتدخل الاستباقي للحد من مثل هذه الاعتداءات.
كما دعت النقابة عامل إقليم قلعة السراغنة إلى التدخل العاجل وتوجيه تعليماته لكافة المصالح المختصة بغية تفعيل الشرطة المدرسية وتعزيز التواجد الأمني أمام المؤسسات التعليمية، ضماناً لسلامة العاملين بها واستقرار المناخ التربوي.
وتجدر الإشارة أن الساكنة و المجتمع المدني عبرو عن استياءهم عن الوضعية اللأمنية التي وصل إليها محيط المؤسسة
وأكدت النقابة أن الاعتداءات المتكررة التي تستهدف المتصرفين التربويين والأطر الإدارية باتت تستدعي مقاربة أكثر صرامة لحماية المدرسة العمومية وصون حرمتها.
