قررت المحكمة الابتدائية بتطوان متابعة محمد الملالي،” مول الصودا ” في حالة سراح، يوم الاثنين 5 شتنبر الجاري .
ويذكر أن المصالح الامنية بتطوان، أوقفت مساء السبت الماضي، صاحب الابتسامة بمنصة “تكتوك ” على خلفية فيديو يتضمن إساءة بليغة للمقدسات، وبشكل شخصي للملك محمد السادس ، قبل أن بتم اقتياده الى مقر الشرطة و وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل إحالته على وكيل الملك صباح اليوم .
وكان “التيك توكر” المذكور ،نفى خبر اعتقاله، وقدم اعتذارا لمتابعيه وللمغاربة، عما ورد في “فيديو” سابق أساء لهم بشكل كبير بمحتواه، فاىلا : ” عاش الملك، ها أنا قلت عاش الملك، أنا ما قلتش كلام ديال العيب، أنا الهضرة لي قلت على سيدنا، قلت راه تاعياشت ديالكم راه ماشي غاتزيدلو في الحياة ولا تنقصلو من الحياة، هذا هو القصد ديالي. وحتا أنا مغربي، وكنفتخر بالملك ديالنا، أنا كنفتاخر بالمملكة وكانفتاخر بالبلاد ” . ”
وبرر الملالي ما حدث : ” هاد الكلام لي قالوه فيا هاد الناس راه غير خصهم يخصرو السمعة ديال الملالي لا أقل ولا أكثر، – مضيفا – إلا خرجت شي كلام ماشي هو هداك كنعتاذر وكنعاود نعتاذر منكم ” .
وأشار الملالي الى تعرضه لحملة “سينيال” واسعة من طرف الغاضبين من تصرفه، علما أن مواقع التواصل الاجتماعي اشتعلت بقصف مباشر ومكثف بل وشديد اللهجة أحيانا للملالي بعد خرجته التي حاول من خلالها ربما “الرفع من نسب مشاهداته”، ولربما “تحقيق مداخيل إضافية” ليجد نفسه في “دائرة المحظور”، مسيئا بذلك للمغرب والمغاربة ما جعل “حب” كثيرين لـ”صاحب الابتسامة” ينقلب، بل وانتقد العديد من الفاعلين والمؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي “فتح الباب على مصراعيه” لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يصفونهم ب ” التافهين “.