آخر الأخبار

ما مصير تزوير وثيقة بادارية بالداوديات ؟

يتساءل العديد من المهتمين بالشأن المحلي بنراكش، عن مصير التحقيق في فضيحة تورط  النائب السابع لرئيس مقاطعة جليز، في تسجيل مولود بالجماعة الترابية آيت اورير ، بإقليم الحوز ، في سجلات الحالة المدنية بالملحقة الإدارية الداوديات بمراكش.

هذا ويتساءل العديد من ساكنة مقاطعة جيليز عن السر وراء استفادة المستشار الملقب ب ” المحظوظ ” أو ” الصديق الحميم ” لسى كوري رئيس مقاطعة جيليز، بالإشراف على  ملحقين إداريتين : الداوديات وإسيل.

فهل المعنى بالأمر  الذي كان موطفا بالملحقة ذانه، يتوفر على تكوين خاص لا يتمتع به بقية الأعضاء؟ علما ان تكوينه الدراسي لا يتجاوز الإعدادي، لتبقى التجربة التي يتمتع بها المعنى بالأمر هي السبب الوحيد الذي جعل سيكوري يكلفه بالملحقتين الاداريتين، وهو ما جعل هذا  الأخير يستعين بموظف متقاعد، الذي لا يبارح مكتب النائب المذكور ، علما انه كان تابع لوزارة الداخلية و لا علاقة له بأشغال المجلس او المقاطعة.

وتجرر الإشارة إلى  أن أحد المواطنين، رزق بمولود ذكر ببلدية آيت اورير ، خلال شهر شتنبر الماضي، لكن المستشار المذكور أصر على تسجيله بكناش الحالة المدنية بالداوديات، متحديا القانون، طبعا لانه صديق سيكوري الذي بإمكانه أن يخرجه من هذه الورطة كالشعرة من العجين.

الأمر الذي اتضح من خلال إقبار الملف المذكور، فضلا عن المصادقة على عقود التنازل التي اشتهرت بهما الملحقة الإدارية ذاتها.

 

وحسب ذات المصادر ، فان مواطنا رزق بمولود ذكر بجماعة أيت أورير اقليم الحوز شهر شتنبر الماضي ساعده المستشار المذكور في تسجيل ابنه في كناش الحالة المدنية بالملحقة الإدارية الداوديات بالرغم من أن المولود ازداد بتراب جماعة أيت أورير اقليم الحوز و ليس قي مراكش مما يعد تزويرا يعاقب عليه القانون