آخر الأخبار

ماذا يحدث بالمركب السكني دار البر و الاحسان بمراكش

نقلت فتاة تبلغ من العمر حوالي تسع سنوات الى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش ليلة أمس الجمعة 10 نونبر الجاري، لتلقي العلاجات الضرورية إثر سقوط مفاجئ بسلم العمارة رقم 5 بالاقامة رقم 18 بالمركب السكني التابع لدار البر و الاحسان، منطقة امرشيش ، بمقاطعة جيليز .

وعزا والد الضحية سبب سقوط فلذة كبده الى وضعية السلم المتردية متهما المسمى ” رضوان ب ” الذي يقطن بالشقة رقم 17 بالعمارة ذاتها برمي النفايات و الازبال به، مما أدى إلى سقوط الضحية و اصابتها برضوض متفاوتة الخطورة . ويذكر أن والد الضحية سبق أن سجل العديد من  الخروقات التي يقوم بها جاره في محضر معاينة من طرف مفوض قضائي بتاريخ 2022/12/11، قدمها الى إدارة مؤسسة دار البر و الاحسان التدخل و انصافه من طرف جاره، دون جدوى

وتجدر الإشارة إلى أن المفوض القضائي وقف على العديد من الاختلالات بالعمارة المذكورة منها مجموعة ثقوب بالزليج المثبت بسطح العمارة و الناتجة عن ضرب هذا الزليج بآلة حادة على شكل مطرقة أو فاس أو غيره من الأدوات المخصصة للحفر، فضلا عن مجموعة ثقوب بالجدار المحادي لمدخل السطح قرب المكان المعلق به مصباح السلاليم وكذا بالجدار الذي هو عبارة عن فاصل للسلاليم المؤدية لسطح العمارة وكل هذه الثقوب ناتجة عن الضرب بآلة حادة كما سبق الإشارة إليه وجميع هذه الثقوب حديثة العهد،  كما عاين المفوض القضائي مجموعة من الحفر و الثقوب بالباب الحديدي للسطح مما أصبح معه مهدد بالسقوط بين الفينة الأخرى، بالإضافة  مجموعة وضع مزهريات بها نباتات فوق سطح العمارة، مما خلف رطوبة كثيرة نتيجة سقي تلك المزهريات ، هذا بالإضافة إلى مجموعة متلاشيات وخم مثبت بأرضية هذا السطح، في ملكية جاره المسمى ” رضوان ب ”  كما تتواجد أمام الشقة المتواجدة بالطابق الأول والتي يقطن بها المعني بالأمر بعض المتلاشيات وباب كبير الشئ الذي يعرقل المرور إلى الطابق الثاني والسطح كما عاين المفوض القضائي كاميرا متثبة بالسقف بهذا الطابق تمكن من مراقبة وتسجيل كل من حاول الدخول أو الخروج من الطابق الأول والطابق الثاني و سطح هذه العمارة . واوضح اب الفتاة / الضحية انه راسل إدارة مركب دار البر و الاحسان المسؤولة عن العمارات السكنية من أجل وضع حد للازعاج و الضوضاء الذي يخلف جاره باستعمال آلة تسجيل و مكبرات الصوت، كما اتصل مرارا بعناصر الشرطة بالدائرة السابعة للأمن ، لكن دون جدوى .

وتساءل الضحية عن الجهة التي تحمي هذا الجار خصوصا بعد أن صرح له والده بأن ابنه”  لن تلمسه شعرة ”  في تحد لإدارة المركب بدعوى علاقاته السابقة مع المسؤول عن المؤسسة الخيرية و كذلك السلطات المحلية و الأمنية .