آخر الأخبار

ماذا يجري بالإدارة التقنية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى؟

عبد الصادق النوراني

تتناسل النتائج المخيبة للآمال برياضة ألعاب القوى المغربية بالرغم من ومضات بريق نتائج العداء الأولمبي والعالمي سفيان البقالي التي أرخت بضلالها مؤخرا بشكل إيجابي على ألعاب القوى الوطنية .
التراجع المهول والمخيف لنتائج العداءات والعدائين المغاربة على المستوى العالمي مقارنة بما يسمى بالجيل الذهبي لم نجد لحد الساعة من له الجرأة الأدبية دون مصلحة تذكر ليشرح للجمهور المغربي بشكل مقنع سبب هذا التراجع المخيف .
ولعل انقسام وتشردم طبقة العدائين القدامى والمهتمين بألعاب القوى المغربية حول هذا التراجع كل حسب موقعه ومصلحته الشخصيه من مساند إلى سياسة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بحجج دامغة ومعارض لها بأخىرى أكثر إقناع يجسد بشكل جلي وواضح هذا الإندحار وبالتالي ضياع حقيقة دست في ليال مظلمة لتحجب عن المتتبعين والصحافيين وعموم الجمهور الرياضي المغربي الحقيقة .
واستنادا إلى نتائج اليوم برسم البطولة العربية للعدو الريفي المقامة في مملكة البحرين الشقيقة التي فاجئت الجمهور الرياضي المغربي وبطريقة غير مفهومة تنازل المنتخب المغربي عن كبريائه ومن علياء عرشه بل وريادته العربية لهذا الصنف الرياضي عربيا وعالميا لفائدة منتخب البحرين الذي فاز قبل قليل بالبطولة العربية للعدو الريفي لأول مرة في تاريخه بعد سيطرت المنتخب الوطني المغربي على هذه البطولة لعقود .
ووفق النتائج النهائية المحصل عليها خصوصا في فئة الكبار ذكور فأول مغربي قطع خط النهاية جاء في المركز التاسع عربيا في مشهد أليم جدا استفز مشاعر الرياضيين المغاربة خصوصا المهتمين بألعاب القوى لتبقى نقطة الضوء الوحيدة هي نزول الأستاذة حكيمة بنشريفة وهي بالمناسبة إدارية لا علاقة لها بالمسائل التقنية إلى محيط الحلبة لترفع من معنويات العدائين المغاربة من هول النتيجة في غياب مدربييهم في مشهد استحسنه الجمهور الرياضي المغربي حسب ما نقله الزميل المحترم عبد الإله أوبا مباشرة على أثير قناته .
فإلى متى سوف يستمر هذا النزيف في نتائج ألعاب القوى المغربية؟ وأما آن الأوان أن نتنازل عن كبرياء جوفاء لصالح مصلحة رياضة ألعاب القوى الوطنية؟