أعلن بلاغ التعاون الوطني بجهة مراكش اسفي، انه استنفر موارده البشرية واللوجيستيكية لاغاثة ساكنة اسفي المتضررة من الفيضانات
وجاء في البلاغ انه في إطار مواصلة المجهودات الميدانية في مجال المساعدة الاجتماعية التي تباشرها مؤسسة التعاون الوطني على إثر الفيضانات والسيول التي عرفها إقليم آسفي خلال نهاية الأسبوع الماضي، وتنفيذا لتعليمات المدير العام للتعاون الوطني، الذي يواكب هذه الوضعية الاستثنائية عن كثب، ويسهر على تتبعها بشكل دائم، مع إصدار توجيهاته الرامية إلى التعبئة الشاملة والفورية لمختلف الموارد البشرية واللوجستيكية المتاحة،
تواصل مصالح التعاون الوطني، مركزيا وجهويا وإقليميا ، انخراطها الفعلي في تنفيذ التدخلات الميدانية، بما يجسد مستوى عاليا من المسؤولية وروحا ثابتة من الالتزام بخدمة الفئات المتضررة، وذلك في إطار تنسيق محكم ومتكامل مع السلطات المحلية وباقي المتدخلين المعنيين.
وفي هذا السياق، تواصل فرق المساعدة الاجتماعية التابعة للمؤسسة تدخلاتها الميدانية بمختلف الأحياء المتضررة، انسجاما مع التوجيهات الرامية إلى ضمان استجابة سريعة، فعالة وناجعة لحاجيات الساكنة المتضررة، بما يكفل توفير الدعم الاجتماعي اللازم وفق مقاربة ترتكز على القرب والنجاعة والفعالية.
كما تشمل هذه التدخلات القيام بزيارات ميدانية تفقدية لبنايات عدد من المراكز الاجتماعية التابعة للتعاون الوطني بمدينة آسفي، وذلك قصد الوقوف على مدى سلامتها البنيوية وجاهزيتها الوظيفية، تحسبا لأي أضرار محتملة قد تنجم عن التقلبات المناخية، وضمان استمرارية الخدمات الاجتماعية المقدمة لفائدة الفئات الهشة في ظروف ملائمة وآمنة.
وتندرج هذه الإجراءات ضمن مقاربة استباقية وتضامنية تعتمدها مؤسسة التعاون الوطني، تروم تعزيز القرب الاجتماعي، وضمان التدخل السريع والفعال في حالات الطوارئ، وتكريس التنسيق المؤسساتي مع مختلف الشركاء والمتدخلين، بما يضمن حماية المستفيدين، وصون المكتسبات الاجتماعية، وترسيخ مكانة المؤسسة كفاعل محوري في منظومة الحماية الاجتماعية على المستوى الترابي
