آخر الأخبار

للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة ” لا لتكميم الافواه “

يتابع مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة أيت باها بانشغال بالغ المتابعة القضائية للإعلامية ” بشرى الشتواني ” و السيدة ” نوال أنس ” حيث كان من المنتظر أن تجرى أطوار محاكمتهما يوم 8 يناير 2020 و تم تأخيرها إلى تاريخ 5 فبراير 2020 ، و تأتي هذه المحاكمة على إثر شكاية تقدم بها مدير المستشفى الاقليمي ” المختار السوسي ” ببيوكرى ضدهما بعد تصريح السيدة “نوال أنس ” لقناة “رمال تيفي” حول معاناتها جراء خطإ طبي خلف لها مضاعفات صحية خطيرة ، سبق لها أن تقدمت بصددها بشكاية الى القضاء – نجهل لحد الساعة مآلها – ، هذا في الوقت الذي كنا ننتظر فيه فتح تحقيق نزيه حول مجموعة من الخروقات و الاختلالات التي كانت موضوع مراسلة للفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة ايت باها الى مجموعة من الجهات منها المندوبية الجهوية للصحة و كدا الوزارة الوصية ، منها على الخصوص :
– فتح تحقيق نزيه في مجموعة من الحالات ضحايا عمليات جراحية أجريت بهذا المستشفى و تحوم شبهات على أنها شابتها أخطاء طبية ( حالة السيدة (ج.ع ) من ” دوار باخير” جماعة ايت اعميرة – حالة السيدة (ن. أ) من بلدية بيوكرى – حالة السيدة المنحدرة من دوار أيت بلا جماعة الصفاء و التي توفيت بالمستشفى الاقليمي إثر نزيف بتاريخ 5 أكتوبر 2019 …) .
– فتح تحقيق حول الجهة التي تحيل مرضى من هذا المستشفى على مصحات خاصة باكادير .
و عليه فإن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان باشتوكة ايت باها و هو يتابع أطوار هذه المحاكمة و التي يعتبرها تضييقا على حرية الرأي و الإعلام و هروبا الى الأمام حول مختلف الاختلالات التي يعرفها مستشفى ” المختار السوسي ” ، يعلن للرأي العام ما يلي :

1 – يعلن عن تضامنه المطلق مع الاعلامية ” بشرى الشتوني ” و السيدة ” نوال أنس ” في مواجهة هذه الشكاية الكيدية التي تستهدف تكميم الأفواه و التستر على الفساد.
2 – يشجب صمت المسؤولين عن القطاع محليا و جهويا و وطنيا أمام تواتر الاختلالات التي يعيشها المستشفى الإقليمي المختار السوسي ، و يطالب مجددا بفتح تحقيق نزيه في هذه الاختلالات و ترتيب الجزاء على كل من تبث تورطه فيها .
3- يدعو كافة الإطارات الديمقراطية و عموم المواطنات و المواطنين إلى التنسيق و الإسهام في إنضاج مبادرة للعمل المشترك قصد فضح ما يعرفه قطاع الصحة بالإقليم من اختلالات ، و من أجل الدفاع عن الحق في العلاج و خدمات صحية جيدة .