احتضن مركز المؤتمرات التابع لجامعة القاضي عياض، اليوم الخميس 19 يونيو 2025، فعاليات “يوم التكوين” الذي تنظمه الجامعة تحت شعار”تكوين مغاير لأثر مستدام” .
و يروم هذا الحدث الذي يأتي في سياق التحولات المتسارعة التي تعرفها متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إبراز رؤية الجامعة واستراتيجيتها في مجال التكوين، وكذا تسليط الضوء على المبادرات المبتكرة والممارسات البيداغوجية الرائدة، من أجل تأهيل خريجين ذوي كفاءات عالية، قادرين على مواكبة تحديات العصر.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس جامعة القاضي عياض، بلعيد بوكادير، أن هذا الحدث يعد فرصة مهمة لتحليل التكوينات التي تقدمها الجامعة وإعادة التفكير في محتواها من أجل مواكبة المشاريع التنموية الكبرى، وكذا التحولات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن هذه الدينامية تهدف أيضا إلى مواكبة التحول التقني والرقمي، وتطوير تكوينات ذات صلة مباشرة بالبحث العلمي، لضمان تعليم شامل يمكن الخريجين من اكتساب معارف تقنية وعلمية وثقافية.
من جانبه، أبرز نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الأكاديمية وشؤون الطلبة، صلاح الدين قرطبي، أن استراتيجية الجامعة تروم تكوين طلبة يتميزون بالمرونة والإبداع والقدرة على التكيف، لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تندرج في سياق دولي يشهد تحولات كبرى، يتسم بالثورة الرقمية والادماج السريع للذكاء الاصطناعي، ما ي حدث تغييرات عميقة في نماذج التكوين وأنظمة التقييم، مؤكدا على أهمية الاستدامة البيئية والإدماج والعدالة الاجتماعية كعناصر أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
هذا وتضمن هذا اللقاء مجموعة من المداخلات والجلسات الحوارية التي تناولت محاور متعددة، من بينها الاستراتيجية الجديدة للتكوين بجامعة القاضي عياض، وتطور العرض التكويني في ضوء الإصلاح الذي تعرفه المنظومة، إلى جانب تعزيز الابتكار البيداغوجي. كما تطرق المشاركون إلى دور التكوين المستمر كرافعة للاندماج والتحول، وأهمية الأنشطة الموازية في تنمية الكفاءات العرضانية، فضلاً عن موضوع إدماج الطلبة في سوق الشغل وتعزيز قابلية التشغيل. كما شكل هذا اللقاء مناسبة متميزة لتوقيع اتفاقيات شراكة، وتكريم عدد من الطلبة المتفوقين، ترسيخا لثقافة الاعتراف والتحفيز على التميز التي ما لبتث تنهجها جامعة القاضي عياض .
لقاء تواصلي بجامعة القاضي عياض حول الابتكار البيداغوجي وجودة التكوين
