في إطار تتبع الأوراش التنموية الكبرى وتكريساً لمنهجية التشاور والتنسيق بين السلطات الإقليمية والمنتخبة، ترأس السيد سمير اليزيدي، عامل إقليم قلعة السراغنة، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، جلسة عمل موسعة مع المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة، احتضنتها قاعة دار الجمعيات، بحضور رئيس المجلس الأستاذ نور الدين أيت الحاج، إلى جانب نوابه، وأعضاء المجلس، ورؤساء المصالح الخارجية، ومسؤولي الإدارة الترابية.
وقد خُصص هذا اللقاء لمناقشة سبل تسريع وتيرة التنمية المحلية وإيجاد حلول ناجعة لتعثر عدد من المشاريع المهيكلة، التي تُراهن عليها المدينة للنهوض بأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية وتحسين جودة الخدمات الأساسية.
وأكد السيد العامل، في كلمته بالمناسبة، على حرص السلطات الإقليمية على إخراج عدد من المشاريع الحيوية إلى حيز التنفيذ، مبرزاً أن المرحلة تقتضي تعبئة جماعية وتنسيقاً فعّالاً بين جميع الشركاء لتجاوز المعيقات الإدارية والمالية. ومن بين المشاريع التي أشار إلى ضرورة تسريع إنجازها:
مشروع تأهيل المسبح البلدي /السوق الجديد وسوق الجملة /المجزرة الجماعية /المسبح النصف أولمبي /ملاعب القرب /الحي الصناعي الجديد /مشروع سقي المساحات الخضراء انطلاقاً من محطة المعالجة
كما أبرز السيد العامل أن الإقليم يزخر بمؤهلات بشرية واقتصادية وفلاحية هامة، داعياً إلى استثمارها بشكل ذكي يخدم مصلحة الساكنة ويُعزز من جاذبية المدينة على مختلف المستويات.من جانبه، ثمّن رئيس المجلس الجماعي، الأستاذ نور الدين أيت الحاج، مضامين كلمة السيد العامل، معتبراً إياها خارطة طريق واضحة وتوجيهاً عملياً يعكس الإرادة الحقيقية لتسريع وتيرة التنمية بالمدينة، مؤكداً التزام المجلس بالانخراط الجاد والمسؤول في إنجاح كافة الأوراش المفتوحة.
وشهد اللقاء مداخلات لعدد من نواب الرئيس، قدموا خلالها تصورات واقتراحات مرتبطة بالقطاعات التي يشرفون عليها، في أفق تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى لضمان تنفيذ ناجع ومتكامل للمشاريع التنموية.هذا وقد حضر اللقاء كل من الكاتب العام لعمالة الإقليم، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، وعدد من رؤساء المصالح الخارجية وأطر الجماعة.