آخر الأخبار

لاعبو الكوكب المراكشي و الأطر التقنية و الإدارية يستغيثون

علمت  “مراكش اليوم ” ، أن أطر و مستخدمي مركز التكوين باب دكالة ” القونسولي ” لم يتوصلوا بمستحقاتهم الشهرية .

و استغرب المتضررون في تصريحات متطابقة بعدم وفاء رئيس لجنة تسيير أمور الفريق بوعوده ، في الوقت الذي أكد بعضهم أن السيارة التي رهنها المعنى بالأمر لاحد تجار السيارات المستعملة مقابل 25 مليون، اقتناها الرئيس في وقت سابق عند بيع أحد الاعبين الأفارقة لأولمبيك آسفي.
هذا و يتم الحديث عن كون إحدى كالات الأسفار بالقرب ملعب الحارثي، و التي لها ديون على الرئيس المذكور بمبلغ مالي مهم مقابل تمويل سفريات الرئيس و أقاربه، لم تتمكن من استخلاص مبلغ 20 مليون عبارة عن كمبيالة لشباب المحمدية مقابل بيع الاعب مهري.

فضلا عن كون شركة للقل السياحي لم تتمكن من استخلاص مبلغ 50 مليون عبارة من كمبيالة لشباب المحمدية مقابل بيع اللاعبان غراف و الصديق.

في الوقت الذي يتساءل المتهمون بالشأن الرياضي عما قدمت هده الشركة كخدمة للفريق مقابل هدا المبلغ ؟ علما  أنها في ملكية صهر نائب الرئيس، مما يطرح العديد من الأسئلة .

هذا وقامت شركة لكراء السيارات باسترجاع سيارة رباعية الدفع من نوع توارگ كان الرئيس يكتريها من مالية الفريق وهي العملية التي قام بها حين جاء لانقاد الفريق و اكترى سيارك رانج روفر من مالية الفريق.

ويبقى مصير منحة بريد المغرب مجهولا، و التي سبق أن صرح الرئيس بعدم توصله بها، نظرا لبعض الأمور التقنية، شأنها شأن منحة الجامعة الخاصة بكرة القدم النسوية  المحددة في 15 مليون سنتيم.

و يتساءل العديد من المتتبعين لفا س النخيل عن مآل المدرب أحمد البهجة، الذي يتوفر على اعتراف بالدين بقيمة 120مليون موقع من طرف الرئيس، وما هي الإجراءات التي اتخذها مع الفريق علما أنه شغل منصب مساعد المدير التقني، قبل أن يتحمل مسؤولية تدريب الفريق الأول، حيث يتم الحديث عن توصله بمبلع 15 مليون سنتيم .

وتبقى النقطة الأساسية التي، يتحدث عنها محبو الفريق هي أن جل لاعبي الفريق تم تسريحهم بعقود مبدئية سارية المفعول لاحقا، مما ينذر بكارثة لفريق الكوكب المراكشي الذي لا زال عشاقه بمراكش يأملون عودته إلى القسم الأول.