مراكش على موعد مع لحظة طال انتظارها… ملعب الحارثي يُفتح من جديد! بعد سنوات من الصمت والإغلاق، يعود هذا الصرح العريق ليحتضن نبض الجماهير المراكشية، في ليلة استثنائية تجمع الكوكب المراكشي بجمهوره الوفي، يوم 1 يونيو على الساعة الثامنة ليلاً، ضمن منافسات كأس العرش.
إنها ليست مجرد مباراة، بل عودة الروح، وبداية صفحة جديدة عنوانها: الوفاء، المسؤولية، والحلم. جماهير مراكش أمام اختبار حقيقي: هل نحن فعلاً مستعدون لحمل هذا المكسب على أكتافنا؟ هل نستطيع أن نُثبت أن التشجيع الحضاري ليس شعارًا، بل سلوكًا راسخًا؟
الأعين ستكون موجّهة نحو الحارثي… الكاميرات، الصحافة، وكل من راهن على تهميش هذا الفريق، ينتظرون الفرصة لإصدار الحكم. فلنُفاجئ الجميع بصورة جمهور راقٍ، لا يكتفي بالغناء، بل يُعطي درسًا في التحضر والانضباط.
هذه الفرصة لا تتكرر. إن ضاعت، قد لا تُمنح مجددًا. وإن أحسنّا استغلالها، فسيُفتح الباب أمام موسم استثنائي، نرافق فيه كوكبنا المراكشي نحو منصة التتويج، بعد سنوات من المعاناة والضياع.
الكرة الآن في مدرجاتكم. فإما أن نُعيد الحارثي حيًّا، صاخبًا، مشرفًا… أو نعود إلى الصمت، واللوم، والحرمان. مراكش تستحق أكثر، والكوكب يستحق جمهورًا يصنع الفارق.
فلنكن على الموعد… ولتكن ليلة 1 يونيو شرارة العودة الحقيقية!