طالب نائب برلماني من سيدي قاسم آيت الطالب وزير الصحة، بفتح تحقيق حول شبهة “خروقات” بمختبرات التحليلات الطبية الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا .
حيث توقيف شخصين يعملان بأخد مختبر التحليلات الطبية بمدينة سيدي قاسم، للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بتزوير نتائج تحاليل الكشف الطبي عن فيروس “كوفيد-19″.
وكانا المعتقلين على ذمة التحقيق ، يقدمان شهادات التحاليل لفائدة أشخاص لم يخضعوا نهائيا لاختبارات الكشف، وذلك مقابل مبلغ مالي محدد في 600 درهم للشخص الواحد.
البرلماني أوضح إلى أنه هناك شبهة تورط صاحبة المختبر أيضا في هذه النازلة، كونها تجاهلت المساطر القانونية التي تنص على إشراك السلطات المحلية في عملية الحصول على رخصة فتح مختبر طبي، وهو ما صرحت به المعنية ، خلال التحريات الأولية المنجزة معها أنها اكتفت بترخيص الوزارة.
وطالب عضو لجنة القطاعات الاجتماعية ، بفتح تحقيق في خروقات مختبرات التحليلات الطبية المكلفة بالكشف عن فيروس كورونا ، فضلا عن مآل التحقيقات الخاصة بالملف الذي تصدر المشهد الأشهر الماضية .
هذا و تحدر الإشارة إلى أن مدينة شيشاوة ، عرفت فتح تحقيق في قضية تلقى احد المواطنين جرعتين من اللقاح في لحظة واحدة، حسب تصريح للمعني بالأمر عبر شريط فيديو ، وهي المسألة التي التزمت خلالها عمالة شيشاوة الصمت و لم تقدم أي توضيح بخصوصها.
في الوقت الذي لم يبادر اي برلماني من المنطقة بطرح سؤال حول العملية، ومدى صحتها في الوقت الذي شهد الفيديو انتشارا واسعا.