آخر الأخبار

قصبة أمزار تستنفر السلطة المحلية بتازناخت

استنفر خليفة قائد الجماعة الترابية تازناخت عناصر الدرك الملكي، لمحاصرة طاقم ” مراكش اليوم ” بوابل من الاسئلة و الإجراءات الإدارية، تتخللها بين الفينة و الأخرى اتصالات هاتفية مع عمالة ورزازات على حد تعبير الخليفة الذي رافق فرقة من رجال الدرك الملكي لتعقب طاقم ” مراكش اليوم ” على مسافة تصل إلى حوالي 28 كيلومتر عن مدينة تازناخت، بتهمة الحديث عن قصبة أمزار التي اعتبرها الخليفة من املاك الدولة و لا حق لأحد في الكلام عنها او التقاط صور لها، الا بإذن السلطة المحلية.

هذا وتغافل عن العديد من السياح الذين يقفون على جنبات الطريق لالتقاط صور لهذه المعلمة الآيلة السقوط، الأمر الذي وقف عليه طاقم الموقع زوال السبت 10 يونيو الجاري .

وفي الوقت الذي كان مصور الجريدة يلتقط صورا لهذه المعلمة انبرى احد الشبان اتضح فيما بعد انه مستشار جماعي، و اقترح الحديث عن القصبة عبر شريط فيديو ملتمسا نشره لعله يجد آذانا صاغية الاهتمام بهذه المعلمة .

خليفة القائد الذي لا علم له بمظاهر الفوضى و احتلال الملك و انتشار الازبال دون عن الخصاص المهول الذي تعرفه بلدية تازناخت القريب منه،  يتابع عن كثب و عبر ” قنوات خاصة ” ما يجري على بعد 28 كيلومتر،  ويصر على ضبط هوية طاقم الجريدة و الهدف من الزيارة، و فحوى التصريح الذي أدلى به المستشار الجماعي ،الامر الذي تنشره ” مراكش اليوم ” كاملا ، على أساس العودة إلى هذه البلدية المنسية للوقوف على معاناة السكان سواء بالمجال الخضري الذي لا يحمل من الصفة سوى الاسم أو المجال القروي الذي اثخنه الجفاف و لامبالاة المسؤولين .