آخر الأخبار

قسمة ضيزى بمقاطعة مراكش المدينة

يتساءل العديد من المهتمين بالشأن المحلي بمقاطعة مراكش المدينة التي عاشت يوم الأربعاء 8 شتنبر الجاري على اكبر عملية إفساد إرادة الناخبين و استعمال المال الحرام، عن السر وراء الغياب شبه كلي للسلطة المحلية، أمام الفوضى التي عرفتها بعض مراكز التصويت و الأزقة المحاورة لها، التي تحولت إلى اوكار لتسليم مبالغ مالية للناخبين .

وأفاد مصدر مطلع أن جميع الأساليب تم استعمالها لجلب الناخبين و استمالتهم باستعمال المال ، الأمر الذي بوء الحزب المعلوم الرتبة الأولى، خصوصا بعد اعتماده في حملة الانتخابية على العديد من المشتبه فيهم، و ذوي السوابق العدلية، في الوقت الذي تقدم مسؤول بعض الأحزاب بشكايات للسلطات المختصة و لدى النيابة العامة.

إلا أن طريقة احتساب عدد المقاعد، بقيت السؤال الكبير الذي حسر المتتبعين، مثلا حزب الاستقلال الذي وضعت وكيلة الحزب المعلوم الفيتو عليه حاز على  1750 وحصل على أربعة مقاعد ، في حين لم يحصل حزب العدالة و التنمية سوى على 720 صوتا ومع ذلك حاز على أربعة مقاعد كذلك، ثم الاتحاد الاشتراكي الذي حاز بدوره على أربعة مقاعد ب 920 صوتا.