آخر الأخبار

قاعة رياضية تحول حياة سكان إقامة إلى جحيم بمراكش

أفاد العديد من سكان  إقامة “فجوة ”  بشارع الحسن الثاني، أنهم  قضوا ليلةالثلاثاء/ الاربعاء ، بيضاء جراء استمرار الاشغال بقاعة رياضية .

و يذكر أن المتضررين استنجدوا  بمصالح الامن التي حلت بعين المكان، للوقوف على استمرار الاشغال بالقاعة الرياضية إلى وقت متأخر من ليلة الثلاثاء الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن سكان الإقامة المذكورة ، باتوا تحت رحمة مالك القاعة الرياضية ، الذين أكدوا أنه يتحدى القانون ، مما جعلهم يعيشون حالة الاستياء والتذمر ، خصوصا أمام ما أسموه ” التلاعب بقرارات ولاية مراكش ” .

و استغرب السكان لموقف الحياد السلبي الذي ينهجه قائد  الملحقة الإدارية الحي الشتوي الذي  لايستجيب إلى شكاياتهم ، مما جعل مالك القاعة الرياضية يتمادى في خرق القانون، رغم استصدار قرار الهدم و إيقاف  الاشغال.

وأوضح السكان المتضررون أن مفوضا قضائيا حل بالإقامة ليلة الثلاثاء، للوقوف على الضوضاء الناجمة عن استمرار الاشغال بالقاعة الرياضية في خرق أخرى للقوانين الجاري بها العمل بإقامة سكنية .

وكان بعض مالكي الشقق السكنية بالإقامة المذكورة ، تقدموا بشكايات إلى كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي، قصد رفع الضرر الذي تسبب فيه قاعة رياضية تتواجد بالطابق الأرضي للإقامة تشتغل 24 ساعة/ 24 ساعة.

و أفادت شكايات المتضررين، أن ” مسؤولي القاعة الرياضية لم يحترموا النظام العام والقانون المنظم للملكية المشتركة وتطاولوا بتصرفات غير قانونية على اجزاء مهمة مشتركة حيث قاموا بالاستحواذ على مسبح الإقامة المخصص للأطفال وطمسه بالكامل، اضافة الى إحاطة المسبح الكبير للإقامة بسياج زجاجي وتخصيصه للزبناء القاعة الرياضية مما حرم المشتكين من استغلاله بالاضافة الأجزاء المحيطة به التي تدخل في نطاق الملكية المشتركة.

و أوضحت الشكايات قيام مسؤولي النادي الرياضي بتعديل غير قانوني للتصاميم وتحريف معالم الطابق الأرضي من خلال طمسهم لمعالم مدخل النادي الرياضي الموجود في التصاميم الاصلية واستغلالهم لمدخل مسبح الإقامة كمدخل رئيسي لزبناء النادي الرياضي .

واضافت الشكايات ، أن مسؤولي النادي الرياضي يتحدون ساكنة الإقامة من خلال استغلالهم غير القانوني لبهو العمارة كفضاء لاستقبال واستراحة الزبناء اضافة الى وضع لافتة اشهارية مكان اسم الإقامة بالرغم من عدم حصولهم على موافقة جميع ملاكي الاقامة.

واكدت السكان المتضررون أن مسؤولي القاعة الرياضية مستمرون في تحدي القانون والسلطة المحلية عبر الاشتغال ليل نهار مما حول حياتهم إلى جحيم .