احتج العديد من المواطنين بمقر باشوية الحي المحمدي، بمقاطعة جيليز، على عدم تسلمهم رخص التنقل بين المدن، التي دأب العديد منهم على تسلمها منذ مدة.
ويذكر أن الباشوية التي تتلقى العديد من الطلبات يوميا والتي يتم تفحصها و التدقيق فيها من طرف ثلة من الموظفين تحت إشراف مباشر للباشا، الأمر الذي جعل العملية تتم في سلاسة ، دون أية مشاكل مع المواطنين الراغبين في التنقل لاغراض ملحة، وهو ما عمل قائد الملحقة الادارية رياض السلام على السير على نهجه لحظة تعويض الباشا الذي كلف بمهمة بعمالة مراكش قبل حوالي أسبوع.
الا أن تعويض قائد الملحقة الإدارية أمرشيش للباشا، منذ يوم الاثنين الماضي حول مقر الباشوية إلى بؤرة للاحتجاج ، حيث امتنع المعنى بالأمر على توقيع العديد من الرخص التي تم التدقيق فيها من الموظفين الذين اعتادوا على القيام بالمهمة.
قد يفهم من تعامل القائد المذكور، ” حرصه الشديد ” على تطبيق القانون و التدقيق في طلبات الرخص و تمحيصها، إلا أن مجرد زيارة خفيفة لمقر الباشوية يلاحظ الكم الهائل من المقربين من القائد المذكور، و الذين قدموا من خارج منطقة الازدهار ، طبعا من أجل تسلم الرخص التي يتظاهر القائد بالتشديد في مراقبتها.
هذا و تميز اليوم الأول من حضور القائد بكثرة الإحتجاجات، قبل أن يعمد القائد إلى إيقاف أحد الشبان كان يوثق مشاهد الاحتجاج بهاتفه النقال، حيث تم حجزه بمقر الباشوية، لمدة ساعة قبل إخلاء سبيله، الأمر الذي ذكر العديد من المواطنين بالسلوك المتهم للقائد الذي سبق أن اقتحم أحد المقاهي بمنطقة البديع، لصفع الزبناء، و هو الذي دأب على التجول ليلا دون ارتداء الكمامة، فضلا عن القيام بقلب عربات الباعة الجائلين و تدمير بضائعهم من الفواكه و الغلل، عوض حجزها، وهي تدخلات استثنائية للقائد الذي لم يلتفت لما يقع بحي البديع من احتلال مفرط للملك العام، و بمحيط المساجد و غيرها من المناطق التابعة لنفوذ الملحقة الإدارية أمرشيش