آخر الأخبار

في عز الكارثة سيكوري يبشر بإنشاء دار الثقافة

لم يجد سيكوري الذي بشر المراكشيين بكون زميله في الحزب عمدة مراكش هو الذي استدعى وزير الصحة، بعد اتصاله بالعثماني، الأمر الذي فنده آيت الطالب مؤكدا أن زيارته لمراكش كانت بتنسيق مع والي مراكش.

وأبى سيكوري الا ان يخبر سكان مدينة مراكش بعد الحمد لله بإعطاء انطلاقة مشروع دار الثقافة، في عز تفشي وباء كورونا و انخراط السلطات المحلية بالمدينة و المغرب ككل في اتحاد التدابير اللازمة للحد من تفشي الوباء الذي أضحى يلتهم العديد من الأرواح.

تدوينة سيكوري الذي لا يجد مضاضة للانكباب على العالم الأزرق، سواء للابشير بمنجزاته او للرد على خصومه، أثارت جدلا كبيرا حيث انبري العديد من الشبان لانتقاد سيكوري واهتمامه بإعطاء انطلاقة دار الثقافة عوض الانخراط في توفير حاجيات المؤسسات الطبية التي باتت عاجزة عن استقبال المصابين بفيروس كورونا.

تعليقات الشبان المراكشيين اتهمت البيجيدي بالسطو على منجزات الوالي تارة، ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تترك أخرى، في الوقت الذي أجمع الكل على أن الحديث عن دار الثقافة غير ذي موضوع، حيث يجب أن ينصب على المعدات التي تفتقر لها أقسام العناية المركزة بالمستشفيات العمومية.

في حين تحدث البعض الآهر عما أسماه ” وأد ” خمسة مشاريع كبرى من عمل المجلس البلدي السابق، وهي : ديوان الكتبيبن حدائق المعرفة، مركز زوار جامع الفناء، مدينة الفنون الشعبية و العريقة، خزانة الكتبية الكبرى، إعادة تشغيل المسرح الملكي، وهي المشاريع التاريخية التي – يضيف صاحب التعليق  – قدمت في حضرة صاحب الجلالة يوم 6 يناير  2014 وباركها، الا ان هؤلاء تفننوا في تعطيها و اخيرا الإجهاز عليها بالكل.