16445
بعد تهيئتها سنة 2005، بمبادرة من مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وبمساهمة من اتصالات المغرب، حيث تم إنقاذ الحديقة من النسيان من خلال إطلاق أشغال كبرى للترميم والصيانة.
ليتم بعث الروح من جديد في هذه الحديقة التاريخية مع الحفاظ على النمط الذي أراده لها مؤسسها لتكون فضاء للالتقاء والثقافة والانفتاح وتثمين الإرث الإيكولوجي والتاريخي والرمزي والثقافي الذي تمثله.
هذا وقد أطلقت صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء على الحديقة اسم حديقة الانترنت عرصة مولاي عبد السلام، بهدف ترسيخ البعد المنفتح للحديقة على التكنولوجيات والمستقبل.
الا ان الحديقة بدأت تتجه نحو الإهمال اذا لم يتم تدارك الامر حيث يعرف هذا الفضاء الايكولزجي توافد العديد من الاسر رفقة اطفالهم، الذين يهمد بعضهم الى اقتحام الاحواض و العبث ببعض النباتات.
في الوقت الذي تنشغل الامهات في احاديث نقاشات جانبية تبقى الاغراس نحت رحمة اطفال في عمر الزهور يعبثون بمحتويات الحديقة واغراسها كما لم تسلم من شغبهم الاحواض المائية.